جلال دويدار
جلال دويدار


رحلة

لصالح الترويج.. للحركة السياحية

جلال دويدار

الأربعاء، 25 نوفمبر 2020 - 07:46 م

 

 مع الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية من الكورونا تستمر وتتواصل عملية تنفيذ قرار استقبال الحركة السياحية خاصة إلى مقاصدنا السياحية الشاطئية. على هذا الأساس فإن تكثيف هذه الحركة يتطلب الاهتمام ببرامج وخطط الترويج والتسويق وتنوعها لتشمل المزيد من هذه المقاصد التى تلقى إقبالاً من سياح الأجازات والباحثين عن الدفء.
فى هذا الشأن تبرز بجنوب سيناء بعض المناطق التى لم تأخذ حظها بعد من الرواج السياحى رغم تميزها. من هذه المقاصد تأتى منطقة دهب ونويبع ومنطقة الطور. هذا الأمر يتطلب أن تشمل البرامج السياحية تسليط الأضواء الدعائية عليها. لاجدال أن كثرة وتنوع هذه المقاصد تعد عاملاً مهماً فى زيادة عدد السياح الباحثين عن التغيير والتنوع.
>>>
 إنه وعلى ضوء الجنسيات التى تشملها البرامج السياحية الوافدة حالياً إلى مقاصدنا السياحية الغردقة ومرسى علم وشرم الشيخ فإن معظمها من دول شرق أوربا. على هذا الأساس يتحتم أن تراعى جهود وعمليات التسويق والترويج التركيز على هذه الدول.
فى هذا الإطار فإنه من المعروف أن هذه الدول تقيم معارض ومؤتمرات سياحية بها. من هذا المنطلق فإنه لابد أن تتضمن الخطة الدعائية خاصة فى فترة تفشى الكورونا توجيه جانب أساسى من حملاتنا الدعائية والترويجية إلى هذه المعارض وهذه المؤتمرات لتحقيق أكبر فائدة اقتصادية.
 يُوضع فى الاعتبار فى عملية التخطيط لهذا التحرك إجراءات وقيود حظر السفر المفروضة فى معظم دول الغرب الأوروبى التى تعد سوقاً تقليدية لحركة السياحة الوافدة إلينا. هذه الإستراتيجية ووفقاً للتطورات السائدة حالياً سوف تستمر لفترة غير قصيرة إلى أن يأذن الله بزوال خطر اللعينة.
فى هذا الشأن فأن من صالح السياحة ما تم الإعلان عنه بشأن التوصل إلى أمصال التصدى لكورونا. لاجدال أن بدء التطعيم والمقرر أن يبدأ الشهر القادم سوف يكون تحفيزاً للإقبال على السفر والسياحة.
>>>
نظراً لأهمية عدم التعرض لخطر الكورونا بالنسبة للسياح فإن من نعمة الله علينا انعدام الإصابات فى مقاصدنا السياحية الشاطئية. هذه الميزة تدفعنا إلى أن تكون الإحصائيات الموثقة من الصحة العالمية جزءً أساسياً من حملات الدعاية والتسويق. هذه الحملات يجب أن تكون مجهزة على أسس مهنية وبأفلام واقعية للعرض فى المعارض السياحية الدولية خاصة التى ستقام فى العام القادم.
يأتى فى مقدمة هذه المعارض بورصة برلين الـ i t b المقرر أن يعقد أول دورة له بعد التوقف بسبب الكورونا فى مارس القادم. المفروض بعد ذلك أن يتوالى عقد المعارض الإيطالية والفرنسية ومعرض الملتقى للسياحة العربية الذى سيتم فى دبى بعد ذلك. لاجدال أن الشهور القادمة وفى ضوء تحديات مواجهة العالم لوباء الكورونا تتطلب الحفاظ على تواصل الحركة السياحية ببذل المزيد من الجهود سواء من أجهزتنا الرسمية أو من قطاع الأعمال السياحى.

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة