الخميس، 26 نوفمبر 2020 - 09:21 ص

رفضت المحكمة العليا في الولايات المتحدة الأمريكية، القيودً الشديدة على التجمعات في دور العبادة في المناطق الأكثر تضررًا من فيروس كورونا. ووضعت الحرية الدينية قبل الاحتياطات الوبائية. 

وبهذا القرار، للأغلبية الجديدة الأكثر تحفظًا في المحكمة 5-4 بعد وصول القاضية إيمي باريت الجمهورية، بأن قيود الحاكم أندرو كومو على الكنائس والمعابد اليهودية ودور العبادة الأخرى لـ 10 أو 25 من المصلين في المناطق الأكثر تضررًا يبدو أنها تنتهك بند الممارسة الحرة في التعديل الأول من الدستور.

وجاء في رأي الأغلبية غير الموقع للمحكمة أنه "حتى في حالة حدوث جائحة، لا يمكن إهمال الدستور ونسيانه.. القيود المطروحة هنا، من خلال منع الكثيرين فعليًا من حضور الخدمات الدينية، تضرب في صميم ضمان التعديل الأول للحرية الدينية".

كان انعكاسًا للإجراءات السابقة التي اتخذتها المحكمة العليا ردًا على قيود الدولة على الدين المنظم أثناء جائحة فيروس كورونا. رفض القضاة في السابق رفع القيود المفروضة على الكنائس في ولايتي كاليفورنيا ونيفادا، وانضم رئيس المحكمة العليا جون روبرتس إلى الليبراليين الأربعة للمحكمة في دعم قيود الدولة.

ومنذ توفيت القاضية روث بادر جينسبيرج، وخلفها القاضية المعاونة آمي كوني باريت، مما منح المحافظين أغلبية 6-3.