صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


سوريا تستعد للموجة الثانية من تفشي «كورونا»

سبوتنيك

الخميس، 26 نوفمبر 2020 - 01:03 م

تسعد سوريا بدءاً من اليوم الخميس 26 نوفمبر لمواجه الموجة الثانية من تفشي الوباء التاجي كورونا المستجد كوفيد 19.

وقال د. عمار شقير، أحد أعضاء منصة الصحة السورية، في حديث إلى وكالة سبوتنيك «حال المشافي اليوم مثل حالتها في بداية الموجة الأولى لفيروس كورونا، إذ كانت أعداد الحالات مقبولة لكن بعدها تفاقم الوضع».

وأضاف د. عمار شأنه شأن الكثيرين من الأطباء السوريين، الذين بدؤوا ببث رسائلهم التحذيرية حول ازدياد أعداد حالات الإصابة بفيروس كورونا وضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية، لتجنب الإصابة خلال الذروة القادمة لانتشار الفيروس والتي تنتظرها البلاد.

وأعلنت وزارة الصحة السورية الأربعاء 25 نوفمبر، رقما قياسيا من إصابات ووفيات كورونا اليومية، بواقع 90 إصابة جديدة و6 وفيات، لتصل حصيلة الإصابات المسجلة في البلاد حتى الآن إلى 7459 شفيت منها 3271 وتوفيت 391 حالة.

من جهته، أعلن وزير الصحة الدكتور حسن الغباش أن سوريا لم تدخل مرحلة الذروة الجديدة من كورونا، مشيراً إلى أن أعداد الإصابات ما تزال تحت السيطرة، فيما بين مدير مشفى المجتهد أحد أهم مشافي العاصمة السورية  الدكتور أحمد عباس، أن إجمالي الإصابات لمرضى كورونا لم تصل حتى الآن إلى الربع من أعداد الإصابات التي سجلتها البلاد خلال الذروة السابقة لانتشار الفيروس، موضحاً أن الزيادة الحالية بأعداد المراجعين المشتبه إصابتهم تتراوح بين 10-15%.

خلال الموجة السابقة للفيروس كان المجتمع الأهلي، ممثلاً بالفرق التطوعية، رديفا هاما للقطاع الصحي في سورية، فعندما امتلأت المشافي توجه المرضى إلى أرقام الجمعيات لطلب المساعدة بمختلف أشكالها من استشارات طبية ومعاينات منزلية، وصولاً إلى اسطوانات الأوكسجين، وبتضافر جهود وزارة الصحة والفرق التطوعية، تجاوزت البلاد الموجة الأولى من الفيروس بخسائر لم تكن قليلة.

ومع بداية التحذيرات من الموجة الجديدة لانتشار الفيروس، باشرت فرق المجتمع الأهلي بالتأهب للمستقبل القريب، إذ يقول مدير جمعية ساعد التطوعية عصام حبال إن "الموجة الثانية بدأت والطلب على اسطوانات الأوكسجين زاد، لكن الجانب الإيجابي في هذه المرحلة أن الفرق التي كانت تعمل في المرحلة السابقة أصبح لديها خبرة في التعامل مع الأزمة"، مضيفاً أن عدد كبير من هذه الفرق شبكت مع بعضها من أجل مساعدة الناس بأي طريقة للحد من المرض.
 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة