الصحة العالمية: تعزيز نشاط سكان العالم يعني تلافي 5 ملايين حالة وفاة سنويا
الصحة العالمية: تعزيز نشاط سكان العالم يعني تلافي 5 ملايين حالة وفاة سنويا


الصحة العالمية: تعزيز نشاط سكان العالم يعني تلافي 5 ملايين حالة وفاة سنويا

بوابة أخبار اليوم

الخميس، 26 نوفمبر 2020 - 03:17 م

قالت منظمة الصحة العالمية،إنه يمكن تلافي ما يصل إلى 5 ملايين حالة وفاة سنويا إذا ما تم تعزيز نشاط سكان العالم البدني .

وأشار تقرير - لمنظمة الصحة العالمية اليوم الخميس 26 نوفمبر في جنيف - إلى أنه في الوقت الذى يضطر فيه الكثير من الأشخاص إلى البقاء فى المنزل بسبب جائحة كورونا فإن المبادئ التوجيهية الجديدة للمنظمة بشأن النشاط البدني والسلوكيات المنطوية على قلة الحركة والتي صدرت اليوم تؤكد أنه يمكن لجميع الأفراد من كل الأعمار والقدرات أن يكونوا ناشطين بدنيا وأن كل أنواع الحركة مهمة .


وأضاف التقرير أن المبادئ التوجيهية الجديدة توصي بممارسة تمارين هوائية تتراوح بين معتدلة وبالغة الشدة لمدة تتراوح من 150 الى 300 دقيقة أسبوعيا بالنسبة لجميع البالغين بمن فيهم الأشخاص المصابون بحالات مزمنة أو إعاقة ولمدة 60 دقيقة يوميً فى المتوسط بالنسبة للأطفال والمراهقين.


وتابع التقرير قائلا:- إحصاءات المنظمة تقول إن واحدا من كل أربعة بالغين وأربعة من كل خمسة مراهقين لا يمارسون النشاط البدني بالقدر الكافي وعلى الصعيد العالمي تشير التقديرات إلى أن ذلك يكلف ما قيمته 54 مليار دولار من حيث الرعاية الصحية المباشرة و14 مليار دولار أخرى من حيث الانتاجية المفقودة.


وأضاف تشجع المبادئ التوجيهية النساء على ممارسة النشاط البدني بانتظام طوال فترة الحمل وحتى بعد الولادة كما تسلط الضوء على الفوائد الصحية القيمة للنشاط البدني بالنسبة للأشخاص ذوي الإعاقة .


وينصح تقرير منظمة الصحة العالمية الراشدين الأكبر سنا (65 عاماً أو أكثر) بأن يضيفوا إلى أنشطتهم المعتادة أنشطة تركز على التوازن والتنسيق وتقوية العضلات للمساعدة على تفادى السقوط وتحسين الصحة عموما .


وأوضح التقرير أن ممارسة النشاط البدني بانتظام يعد عاملا أساسياً للوقاية من أمراض القلب والسكرى من النمط 2 والسرطان والمساعدة على تدبيرها العلاجي فضلا عن الحد من أعراض الاكتئاب والقلق والحد من التدهور المعرفي وتحسين الذاكرة وتعزيز صحة الدماغ .


واختتم التقرير بان كل نشاط بدني مفيد ويمكن القيام به في إطار العمل أو الرياضة والترفيه أو النقل (المشي وركوب الدراجات) وأيضا من خلال الرقص واللعب والمهام المنزلية اليومية مثل البستنة والتنظيف ويلفت الدكتور رويديجر كريش مديرة إدارة تعزيز الصحة بالمنظمة إلى أنه إذا اضطر الشخص للجلوس ساكنا لفترة طويلة سواء فى العمل أو المدرسة فينبغى له أن يمارس المزيد من النشاط البدنى لعكس الاثار الضارة لسلوك قلة الحركة

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة