د. نهاد ابو القماص
د. نهاد ابو القماص


بمناسبة حملة 16 يوم مواجهة العنف ضد المرأة

«نهاد أبوالقمصان» تذيع روشتة لمواجهة العنف الأسري بـ«المجتمع»

منى إمام

الخميس، 26 نوفمبر 2020 - 04:13 م

أذاع المركز المصري لحقوق المرأة الحلقة الأولى من التدريب الإلكتروني «إزاي نعيش سعداء»، وكانت الحلقة تحت عنوان «يعني إيه سعادة»، حيث بدأت نهاد أبو القمصان، رئيس المركز، ومقدمة الدورة التدريبية، الحديث عن مفهوم السعادة، وكيف أن هذا المفهوم له تعريفات متعددة سواء من حيث اللغة أو علم النفس إلا أن جميع التعريفات تتفق على أنه الإحساس بالأمان.

وأشارت أبو القمصان إلى أن هناك هرم الاحتياجات الإنسانية يتكون من 5 درجات، وقالت : تحقيق كل درجة منه يتحقق درجة من السعادة، فالدرجة الأولى هي الاحتياجات الأساسية سواء أكل أو تنفس، أما الدرجة الثانية هي الإحساس بالأمان في الوسط المحيط سواء في المنزل أو العمل أو المجتمع العام، والدرجة الثالثة هي التقدير، التقدير للذات والتقدير من الآخرين، والدرجة الرابعة هي التحقق الذاتي من وجهة نظر الشخص ومن وجهة نظر الآخرين.

 

وأضافت أن أهم درجة من هذه الدرجات هى أن يشعر الإنسان بالسعادة والأمان، والشعور بالأمان ينبع من علاقات خالية من العنف بكل أشكاله.

 

وتساءلت نهاد، هل البيوت آمنة لجميع الأفراد عامة وللنساء خاصة؟ مشيرة إلى أن إحصاءات العنف ضد المرأة، تؤكد تعرض 46% من النساء والفتيات للعنف بكل أشكاله سواء نفسي أو بدني أو جنسي، وأن هناك 35% من النساء والفتيات يتعرضن للعنف داخل المنزل، ولهذا تأثير كبير على جودة الحياة للنساء والرجال.

 

وأوضحت أن السبب الوحيد وراء العنف هو خلل فى ميزان العلاقات، فالعنف ينتج من شخص لديه طاقة سلبية يقوم بتفريغها على شخص أكثر ضعفا منه فيقوم الرجل بتفريغ الطاقة السلبية على المرأة وتقوم المرأة بتفريغ طاقتها السلبية على الطفل، ويقوم الطفل بتفريغها على آخر أصغر منه، وهكذا تستمر دوائر العنف.

 

 

وأشارت إلى أن أخطر الأكاذيب التي يبرر بها الشخص القائم بالعنف قوله «لما بتعصب مبشوفش قدامي»، مشيرة إلى أن تلك أكبر أكذوبة لتبرير العنف لأن نفس الشخص الذي يمارس العنف على زوجته تحت هذا المبرر، لو كان يتعامل في نفس الموقف مع مديرته في العمل فلن يستطيع أن يتجاوز حدوده معها، لأن علاقته بمديرته قائمة على توازن العلاقات.

اقرأ أيضا 

نهاد أبو القمصان عن أغنية حمادة هلال: تضرب الأمان المجتمعي

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة