الخميس، 26 نوفمبر 2020 - 06:31 م

تتلاحق الأحداث الكارثية ولم يتعظ الإنسان!، نجد العالم مليء بالأحقاد والغل، والقوى يأكل الضعيف، والحروب منتشرة فى كل مكان، مثال لذلك تركيا وأطماعها فى ليبيا لتحقيق «كابوس» الخلافة، وإثيوبيا وحربها مع أهلها تحت مرأي ومسمع من العالم.. لماذا؟ لا لشيء لأن رئيس وزرائها يريد أن يكون «امبراطور» مثل أردوغان، ولم  يعرفوا المنتظر للعالم  من كوارث مثل ما سيأتى به كويكب بحجم برج خليفة فى دبى يتجه نحو الأرض بسرعة ٩٠ ألف كيلو متر فى الساعة، يبدو أن الكون يلعب مزحة قاتمة على البشرية نحونا فى يومين، بجانب صخرة فضائية تتبعها بعد أيام فقط، كما يقترب الكويكب العملاق المسمى w01072000، الذى يقدر قطره بنحو 0٫51 كيلو متر، يقترب من كوكبنا فى الساعة 10٫09 صباحا بتوقيت جرينتش يوم الأحد 29 نوفمبر، ولن يتجول الزائر لفترة طويلة، على الرغم من حجمه الهائل، فإنه يسافر بسرعة هائلة تبلغ 25٫07 كيلومتر فى الثانية، كما أنه لن يكون مرئيا لمعظم أبناء الأرض، لأن أى كويكب أو مذنب يقترب من الأرض، فى غضون ذلك سيكون هناك الكثير من النشاط فى ساحتنا الخلفية الكونية بحسب تقرير وكالة «ناسا» مع وجود خمسة كويكبات فى المنطقة يومى الاثنين والثلاثاء ١٦، ١٧/11، فى يومى الاثنين تحوم ثلاث صخور فضائية، كما شهد يوم الثلاثاء مرور كويكب بقطر 47 مترا وآخر نحو 31 متراً قرب الأرض، لقد سجلت مراصد «هيلر» و«جونج» الفضائية اقتراب ثمانية نيازك كبيرة الحجم من الغلاف الجوى لكوكب الأرض، لكن انفجر أحدها فوق البرازيل سبب ذعراً لدى المواطنين، كما سجلت المراصد انفجار النيزك ولمعانه فى السماء بشكل كبير ولافت بتاريخ 8 نوفمبر 2020، مع وهج مضىء فى السماء.. كل هذه الظواهر أحد جنود الله فى الأرض وفى السماء، الكثير لا يعلم عددها إلا الله عز وجل «وما يعلم جنود ربك إلا هو»، إنها جنود الله التى أهلك بها الظالمين قديما وحديثا، وأيضا جنوده التى أيد بها عباده الصالحين، فمنها الرياح والصيحة والصاعقة، وكيف أهلك الله بهم أقواماً غابرة وأمماً كافرة مثل عاد وثمود، ومازالت تلك الجنود يهلك بها الله عز وجل الظالمين فى بقاع الأرض حتى الآن، منها الحشرات والفيروسات وقدراتها على إهلاك البشر، وكيف أن البعوضة أهلكت النمرود طاغية بابل فى عهد سيدنا إبراهيم عليه السلام، هذا بجانب البراكين وغيرها، سنة 2020 بدأت ببركان «كراكاتوا فى إندونيسيا، والآن كيف تنتهى 2020 .. الله يسلم.