محمد موسى، نائب محافظ المنوفية
محمد موسى، نائب محافظ المنوفية


«تنسيقية شباب الأحزاب» نقطة انطلاق قادة المستقبل.. 

حوار | نائب محافظ المنوفية: الاعتماد على الشباب استثمار في المستقبل

روحية جلال

الخميس، 26 نوفمبر 2020 - 08:43 م

 

قال محمد موسى، نائب محافظ المنوفية، إن الشباب هم عصب أى أمة، وفى الحقيقة أن الدفع بالشباب للمناصب القيادية هو استثمار فى مستقبل أمتنا، والدولة المصرية الآن تجرى تجربة مهمة ستفرز قيادات المستقبل وسيكون لديها صف ثان وثالث يمكن بالشراكة الجيلية أن تطمئن الدولة على مستقبلها، وكذلك إشراك الشباب فى القيادة يعطى وعياً حقيقىاً بالتحديات والإمكانيات وهو ما يؤهل قيادات قادرة فعلا على تحمل المسئولية دون خوف أو قلق.


 > «سياسة بمفهوم جديد».. هذا هو شعار التنسيقية.. كيف تراه؟ وهل نجحت التنسيقية فى تطبيقه على ارض الواقع؟


 - فى الماضى كانت إدارة الاختلاف حلماً، أعتقد مع مرور ثلاث سنوات من الحوار الفعال بين شباب القوى السياسية المختلفة أصبح الحلم حقيقة، اصبح لدينا منصة حوار قادرة على صياغة مشروعات حقيقية تلمس أرض الواقع بعيدا عن الضجيج والتناحر السياسى، لم نسع لقتل الاختلاف ولكن أردناه اختلافاً يثرى التجربة ولا يعيقها، هذا ما نسعى لتقديمه وهو ما تثبته الأيام مع استمرار التجربة وما يقدمه أعضاء التنسيقية سواء فى العمل التنفيذى أو ما ننتظره من زملائنا فى المجالس النيابية.


 > ما الذى تقدمه تنسيقية شباب الأحزاب للشباب الملتحقين بها؟


 الأمل، يمكن أن تنضم أىا ما كان انتماؤك أو فكرك طالما كان ينطلق من أرضية وطنية ستكون قادرا على التعبير والانطلاق وتحقيق حلمك سواء من خلال ورش العمل أو صالون التنسيقية السياسى أو مؤتمرات الشباب والتى توفر للتنسيقية منصة حقيقية للاعلان عن مشروعاتها، اذا كنت قادرا على أن تحلم لوطنك وأن تعبر عن حلمك فهذا يبث الامل فى الغد وهو طريقنا لبناء مشروعنا السياسى.


 > من وجهة نظرك..هل تنسيقية شباب الأحزاب استطاعت أن تغير فى السياسة فى مصر؟


 - العمل السياسى بطبيعة حاله تراكمى، وأعتقد أن التنسيقية وضعت الأساس لبناء مشروع سياسى حقيقى بعيدا عن الضجيج والمشاحنات، استطاعت تحويل حالة الاستقطاب والتشرذم إلى جسر للتواصل والبناء، المشوار لبناء مناخ سياسى مستقر ومستدام ليس سهلا ولا يمكن تعجله ولكن أؤمن أن التنسيقية البداية لهذا التغير.


 >  ما الخبرات التى اكتسبتها من تجربة انضمامك لتنسيقية شباب الأحزاب؟


الاستماع والنقاش بتجرد، الشجاعة ليست فقط أن تقف لتتحدث ولكن أيضا أن تجلس وتستمع، هكذا يقول رئيس الوزراء البريطانى تشرشل.. ما قبل التنسيقية كان كل تيار يتحدث بداخله فقط وبالطبع لا يستمع للصوت الاخر، التنسيقية استطاعت أن تكون جسرا للتواصل الحقيقى، وكذلك أداة دامغة أنه يمكن لهذا الجيل صناعة مفاهيم جديدة وبأدواته ولغته.


> ما رأيك فى دور «التنسيقية» لتأهيل الشباب؟


 - عصى موسى التى شقت طريقا للحوار والتكامل والأمل فى سياسة جديدة وسط تلاطمات أمواج الخلاف والاستقطاب، أن تسمع وتُسمع وتتبادل الحوار والنقاش والتجارب، خبرات كثيرة تخلقها التنسيقية فى أعضائها، لا مجال للمجاملة أو الشلالية الكل يعمل بروح الفريق الواحد، التنسيقية جيل من الشباب أقسم أن تكون مصر أعظم الأمم، فمصر تستحق وبسواعد شبابها تستطيع فى ظل قيادة سياسية تؤمن بهؤلاء الشباب وتعمل على تمكينهم.


> هل توقعت اختيارك لمنصب نائب محافظ؟


بصراحة لا، أن تكون فى التاسعة والعشرين من العمر وكنت تنتمى لصفوف المعارضة ثم يتم اختيارك فى منصب تنفيذى كبير!! لو قلت لك ذلك قبل عام لا اعتقد انك ستصدق ولم أكن ايضا اتوقع.


 > وماذا عن شعورك حين اجتمعت مع الرئيس عبد الفتاح السيسى وما أبرز التوصيات التى أوصاكم بها؟


 مسئولية كبيرة جدا أن يضع الرئيس ثقته فيك خاصة فى هذه السن، وأتذكر كلمات فخامة الرئيس جيدا، لقد تم اختياركم بعناية شديدة وأملى وأمل شعب مصر بكم كبير، مصر محتاجة مننا الكثير.


 > قبل عام.. كيف رأيت المهمة التى أسندت إليك كنائب محافظ؟


 - بالتأكيد مهمة صعبة، أنت فى اختبار حقيقى فأمس كنت تحلم بالكثير وتطلب اكثر واليوم أنت مطالب بأن تحقق ما كنت تطلبه، الموازنة بين الطموحً والامكانيات المتاحة، العمل التنفيذى شاق جدا، خاصة فى ظل توجهات القيادة السياسية بالعمل المستمر وفى شتى المجالات.


 > ما أبرز العقبات التى واجهتك داخل المحافظة؟


ضعف الموارد، أزمة مقالب القمامة العشوائية، الطرق والمرافق العامة.


 > وما أول مشكلة قمت بحلها؟


حصر الأصول غير المستغلة بالمحافظة، ودراسة المشروعات التى تحقق الموارد الذاتية لها.

اقرأ أيضا: حوار | نائب محافظ بني سويف: لا اختلاف على الوطن.. وندرك تحديات الدولة

 

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة