الجمعة، 27 نوفمبر 2020 - 02:39 م

اتخذت بعض الايبارشيات التابعة للكنيسة القبطية الارثوذكسية  عدة قرارات هامة بشأن الخدمة الكنسية والاجتماعات الروحية بالكنائس عقب إعلان وزيرة الصحة الدكتور هالة زايد عن دخول مصر الموجة الثانية من فيروس كورونا . 

وجاء فى مقدمتها ايبارشية شبرا الشمالية التي أصدرت بيانا بشان تعليق خدمة التربية الكنسية والاجتماعات الروحية ، حيث أصدر نيافة الأنبا أنجيلوس أسقف شبرا الشمالية، بيانا بشأن الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا .

وجاء في بيان إيبارشية شبرا الشمالية، والذي نشرته عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "حيث أنه تم الإعلان رسمياً بالدخول في الموجة الثانية من وباء كورونا وتأثرنا بهذه الموجة ظاهر في ازدياد الإصابات ما بين خدام وخادمات التربية الكنسية، علاوة على الكثير من شعبنا، قررنا تعليق خدمة التربية الكنسية خلال شهري ديسمبر ويناير مع المتابعة للأمر بحسب ما يستجد من تطور في مؤشرات ازدياد الإصابات أو نقصها".     

وأضاف البيان: "نصلي إلى الثالوث القدوس أن يتحنن على خليقته وينظر بعين رحمته الفائقة ليرفع عنها هذا الوباء ويجعل أبواب الكنائس مفتوحة للمؤمنين ببركة أم النور وأمنا القديسة الطاهرة مريم وكاروز ديارنا المصرية مارمرقس الإنجيلي ناظر الإله والشهيد آمين".

ولم تكن ايبارشية شبرا الشمالية الوحيدة التى اصدرت قرارا بشان تعليق خدمة التربية الكنيسة ، أصدرت إيبارشية شبرا الجنوبية برعاية نيافة الأنبا مكاري الأسقف العام لكنائس شبرا الجنوبية، بيانًا بشأن ترتيبات الأوضاع داخل الكنائس بعد انتشار الموجة الثانية من وباء كورونا.

وأعلنت إيبارشية شبرا الجنوبية، تعليق خدمات التربية الكنسية بكل فعالياتها، وتعليق الاجتماعات العامة والنوعية والفئوية، وتعليق التجمعات والأنشطة الكنسية، بخلاف الخدمات الطقسية، على أن يبدأ سريان هذا التعليق من صباح الثلاثاء أول ديسمبر 2020، ويستمر حتى نهاية يناير 2021.

وأضاف البيان: "نعيد تقييم المواقف حسب ما يستجد من تطور، كما نوصي بتنفيذ هذا القرار مسرعين إلى حفظ وحدانية الروح".

وتابعت: "كما يُكلَّف الأب الكاهن المسؤول عن اللجنتين العلمية والتنفيذية بمتابعة تنفيذ هذا القرار والالتزام به ورفع تقرير إلى الأب الأسقف العام".

واختتم البيان قائلا: "نصلي أن يُبقي الله أبواب الكنائس مفتوحة للمؤمنين على الدوام، وأن يحفظ مصر وشعبها والعالم أجمع من كل سوء".
وكانت قد أصدرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بيانًا بشأن متابعة الوضع الصحي وانتشار جائحة فيروس كورونا، وحفاظا على خطر نقل العدوى. 

وكانت قد قررت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، العمل اعتبارًا من أول نوفمبر الجاري أن تستمر إقامة القداسات بكافة كنائس الكرازة المرقسية، على ألا تزيد نسبة المشاركين فيه عن 25% من سعة الكنيسة (أي لكل فرد دكة واحد فقط في كل دكة) مع تطبيق كافة الإجراءات الصحية الاحترازية، ويمكن تقليل هذه النسبة وفقا للوضع الخاص بكل إيبارشية. 

وأضاف بيان الكنيسة، أن تلك الإجراءات تنطبق على صلوات الأكاليل والجنازات، والمعاهد والمراكز التعليمية الكنسية بكافة مستوياتها وأشكاله، كما يسمح باستمرار خدمة مدارس الأحد والاجتماعات بالقطاعات الرعوية التابعة لقداسة البابا تواضروس بالقاهرة والإسكندرية بنسبة 25%.

وتابع بيان الكنيسة، أنه يتم إيقاف جميع الرحلات والخلوات والايام الروحية، ويقتصر الافتقاد على الاتصال التليفوني، وإيقاف صلوات الثالث وقاعات العزاء وصلاة الحميم حتى تتحسن الأوضاع. 

وفى نفس السياق اكد القس بولس حليم المتحدث الرسمى للكنيسة القبطية الارثوذكسية ان الكنيسة اعطت الراى للآباء المطارنة والأساقفة بتقدير الموقف، فى كل إيبارشية التابع لهم ، وفقا للوضع الصحي بها سواء بالغلق الجزئي أو الإيقاف التام لحين تحسين الأوضاع.

واضاف متحدث الكنيسة لـ "بوابة اخبار اليوم" انه لم يصدر اى قرار رسمى بشان اغلاق الكنائس فى جميع المحافظات بشكل عام  .

اقرا ايضا : الأسماك رمز الحياة .. تعرف على أسباب تناول الأقباط له في صوم الميلاد