صابر شوكت
صابر شوكت


بين الصحافة والسياسة

ما وراء الحجب 4-10 «انتقال عرش بلقيس»

صابر شوكت

الجمعة، 27 نوفمبر 2020 - 06:05 م

 

من عباد الله الصالحين الذين ميزهم الله «بهبات إلهية» بعد أن سمح لهم بالاطلاع على ما وراء الحجب.. كان العبد الصالح «أصف بن برخياء» وكان عالماً تقياً من بنى إسرائيل سخره الله مع الجان والشياطين والطيور والرياح لخدمة نبى الله سليمان فى ملكه الذى أنعم به الله عليه لتبليغ رسالة التوحيد إلى بنى إسرائيل، وأخبرنا الله عن هذا العبد الصالح فى القرآن الكريم ملمحا له فى الآية الكريمة التى تتحدث عن عرش بلقيس.. وفيها طلب نبى الله سليمان من المسخرين للعمل فى ملكه بأمر إلهى بأن ينقلونه من مقره باليمن حيث مقر حكم الملكة بلقيس باليمن إلى مقر حكمه فى بيت المقدس بفلسطين.. فكان هناك شبه سباق بين هؤلاء العاملين المسخرين للنبى سليمان، أيهم يأتى بعرش بلقيس أسرع من الآخر وتكشف الآية الكريمة فى إعجاز قرآنى بليغ.. أن أحد الخدام من الجان المسخر.. استعرض قدرته الفائقة للنبى سليمان.. بأنه يستطيع أن ينقل هذا العرش من اليمن إلى فلسطين وهى مسافة تزيد عن ألف كيلو متر ورغم ذلك يستطيع أن يقطعها فى حوالى ساعة أو يزيد أو تقل.. وهى الفترة الزمنية التى قد تكون مقدرة للنبى سليمان بإنهاء مجلسه ويحمل هذا العرش. عائدا به من اليمن إلى فلسطين فى فترة زمنية لا تزيد على ساعة.
ولكن الآية الكريمة تكشف أن العبد الصالح الذى عنده علم من الكتاب.. سيحضره فى غمضة عين.. فى لمح البصر.. بالتأكيد أن هذا الإنسان العبد الصالح.. المسخر لخدمة نبى الله يملك صفات أقوى ملايين المرات من جميع المخلوقات وكل ملوك وخدام مملكة الجان، فقد زوده الله عندما كشف له الحجب.. بجزء صغير من العلم اللدنى فى الكتاب المحفوظ.. وبهذا العلم سيفكك عرش بلقيس إلى جزيئات.. تنتقل بسرعة الضوء فى الأثير.. من اليمن.. ليعيد تجميع هذه الجزئيات فى مقر حكم النبى سليمان بفلسطين. ويظهر العرش مرة أخرى أمام سليمان،، قبل أن يرتد إليه طرف عينيه.
إننى على يقين. إن كثيرين لا يصدقون هذا- ولكن اليقين بقدرة الله يؤكد أنه بعد 14 قرنا من كشف هذا الحدث الخطير يأتى العالم أينشتين فى ستينيات القرن الماضى ليعلن قدرته فى معمله على تفتيت المادة إلى جزيئات وإعادة تجميعها مرة أخرى فى لحظات.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة