الجمعة، 27 نوفمبر 2020 - 06:26 م

نجاح مصر فى تنظيم البطولات الكبرى يساعد على نقل الصورة التى وصلت اليها بلدنا الى العالم.
هناك اهتمام غير طبيعى بالرياضة فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى ينظر اليها كمكانة وقيمة وقامة.
يتابع الرئيس بنفسه كل كبيرة وصغيرة فى احداث نقلات وطفرات فى المجال الرياضي..اصبح دوره منح الضوء الأخضر لتشييد الكثير  من المنشآت الرياضية العملاقة ويدعم بلا حدود ممارسة الرياضة بمختلف أنواعها.. وهذا يعنى اقتناع الرئيس تماما بقوله منذ البداية  ان  الرياضة أمن قومى ودورها يأتى  فى المقدمة  بمشوار  اعادة بناء  المجتمع.
كما اصبح دور الرئيس لا يقتصر على حضور المباريات الكبرى كما تعودنا فى الماضى او استقبال الفرق الفائزة بالمطار وأمام سلم الطائرة ليتحدث الجميع عن الرئيس الدى توجه الى المطار وليس عن الإنجاز  الذى تحقق..وهذا هو الفارق أن رئيسنا يهمه النتيجة والتطوير والبناء وجمع العالم أو المنتخبات والبطولات الكبرى على أرض مصر الكرامة والخير وأم الدنيا.
 بطولات كبرى على أرض المحروسة احدثت نقلة وأكدت للعالم أن مصر بخير.. وأرى أن كأس العالم لكرة اليد سيكون حدثا كبيرا يستحق كل الاهتمام.
الدولة وفرت كل شيء لإنجاح البطولة المقبلة وآخرها الاجراءات الاحترازية المطلوبة التى ستتكلف ٢٥ مليون جنيه وذلك لتوفير الحماية الى حد كبير للاعبين العالميين من خطر كورونا، مصر بخير.. وستظل رمزا للأمن والأمان بإذن الله.
قرأت فى بعض الصحف قيام ماجد سامى ببيع حصته فى نادى وادى دجلة وهو المالك الرئيسى للنادي.. الخبر بالنسبة لى ليس مفاجأة وأنه كان متوقعا منذ سنوات.. والسؤال ماذا لو رحل ماجد سامي؟!.
هل سيظل فريق الكرة بخير.. ويجد الأعضاء ما يطلبونه من أجل الراحة؟!..والأهم هل سيكون للأعضاء حق فى أى شيء لو تم بيع النادى وتحويله الى مشروعات استثمارية عقارية مثلا؟!.
قوام الأندية الخاصة غير مفهومة أو مضمونة الى الان.
اهنئ د.أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة لاختياره الدكتور سيد حزين مديرا للشباب والرياضة بالقاهرة.. رجل فاهم ومن المطبخ وعقلية متفتحة وسيساعد فى احداث انطلاقات كبري.
مبروك لأندية ومراكز القاهرة.