فتحى سند
فتحى سند


لا مؤاخذة!

قمة مختلفة

أخبار اليوم

الجمعة، 27 نوفمبر 2020 - 06:41 م

كل الانظار.. ذهبت إلى استاد القاهرة الليلة الماضية.. ليس فى مصر فقط.. وإنما فى مختلف الدول العربية والافريقية.. ولم.. لا.. فهو النهائى الاهم بين قطبين.. هما الاكبر والاعظم على كافة الأصعدة الفنية والجماهيرية.
كانت المخاوف قبل المباراة شديدة.. ولحظات الترقب عصيبة.. وكانت الظروف المحيطة بها مختلفة من كل الوجوه.. عن كل اللقاءات السابقة.. من حيث التهاب أعصاب البعض.. أو.. استمرار مخاطر.. كورونا.
ولا.. شك أن اقامة نهائى دورى ابطال افريقيا هذه المرة جاء فى ظل تحولات خطيرة ادت إلى زيادة التعصب.. الذى اخذ اشكالا.. مرعبة على مواقع «الخراب الاجتماعي» .. وأن الاوان ان توضع القوانين الاى تجرم اللعب على اوتار المشاعر.. والا.. ستواجه الملاعب كوارث ليس لها علاقة بالرياضة.
اكتب.. هذه السطور. قبل ساعات من القمة التى اتمنى أن تكون مرة على خير.. وان تكون الكرة المصرية عبرت عن نفسها.. لانها .. هى التى ينبغي.. أو .. كان .. ينبغى أن تتصدر المشهد.
وكم.. اتمنى أن تكون المباراة  وغيرها فى المستقبل تجسيدا لقيم واصول الروح الرياضية التى غابت بسبب تجاوزات سلوكية ممن يلعبون بالنار لاشعال الفتن بين الجهورين العظيمين.. وهؤلاء لابد .. من استئصالهم بسرعة.
مبروك لمن فاز باللقب.. وحظ أوفر لمن لم يصادفه التوفيق.. من حق الفائز أن يفرح ويحتفل بدون تحفيل.. أما الخاسر فهذه ليست نهاية الكون.. وما دامت هناك حياة ستتكرر اللقاءات التى تجرى فى أجواء تنافسية شريفة.. لا.. يغتر فيها المنتصر ولا.. ينكسر فيها المهزوم لأنها فى النهاية مجرد مباراة رياضية.
ليس هناك ناد أو مؤسسة أو كيان فوق مصر.. وأنما الكل تحت لواء أرض الكنانة.. وتحت علمها.. ومن لا يدرك هذه الحقيقة.. أما «غبي.. أو.. يستغبي.. أو.. مضحوك عليه».

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة