يحيى نجيب
يحيى نجيب


واحد + واحد

الصناعة أولا وأخيرا

يحي نجيب

الجمعة، 27 نوفمبر 2020 - 06:46 م

سؤال يداهمنى كثيرا وتحديدا فى أوقات الازمات التى يمر بها الاقتصاد القومى .. ما هو الوضع فى حالة عدم وجود صناعة وطنية قوية لدينا توفر احتياجاتنا؟
من المؤكد أن الدول التى لا تتوافر لديها صناعات حقيقية يستند عليها الاقتصاد لا تتمتع باستقرار دائم، بل فى أغلب الازمنة لا تملك الارادة الكاملة فى اتخاذ قرارتها المصيرية .
الصناعة هى الحصان الرابح والامان الذى يضمن للدول والشعوب الفوز فى سباق الحضارة والتقدم، فإذا نظرنا الى الصناعة الوطنية والدور الذى لعبته خلال فترة عام 2011 وما تبعها من أحداث سنجد ان السوق المحلية لم تتأثر بنقص فى السلع والمنتجات خاصة فى الفترة التى شهدت الموانئ أضطرابات، ويدل على ذلك أن المصانع الوطنية هى من وفرت احتياجات المواطنين.
خلال الاعوام الثلاثة الماضية اتخذت الحكومة عدة قرارات تصب جميعها فى صالح الاقتصاد أولا والصناعة ثانيا، أبرزها الحد من الفاتورة الاستيرادية، وتشجيع التعميق المحلى. خاصة أن هذه  الصناعة تنتظر المزيد من حكومة د.مصطفى مدبولى مثل خفض أسعار توريد الغاز والطاقة للصناعات كثيفة الاستهلاك مثل صناعة الحديد والصلب .
فهذه الصناعة الاستراتيجية لديها القدرة على تصدير الفائض من الانتاج الذى يصل الى نحو 3 ملايين طن فى حالة استجابة الحكومة لشكواهم.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة