مجدى دربالة
مجدى دربالة


بارقة أمل

كورونا والتراخى الشعبى

مجدى دربالة

الجمعة، 27 نوفمبر 2020 - 07:01 م

كورونا حقيقة وليست فرقعة.. تجربة قاسية اودت بحياة مشاهير نعرفهم كانوا ملئ السمع والبصر.. توفى الى رحمه الله رجل الاعمال منصور الجمال.. والحقوقى الشهير الدكتور حافظ ابو سعدة عضو المجلس القومى لحقوق الانسان ونجم الرياضة كابتن عزمى مجاهد.. ورئيس هيئة الاستثمار السابق محسن عادل.. وغيرهم لم ترحمهم كورونا وانتزعتهم من بين احبابهم لتدق ناقوس الخطر وتؤكد انها اخطر التحديات التى واجهت العالم منذ عشرات السنين.. ورحمة الله هى التى انقذت المصريين من مصير صعب نتيجة تهاونهم فى كل الاجراءات الاحترازية التى دعت اليها الحكومة.. مازالت حالة التراخى واضحة فى المولات والمحال التجارية ووسائل المواصلات رغم اصرار الدولة على حماية مواطنيها وتحذيرهم .. بل وتطبيق القانون بحسم على المخالفين خوفا من تداعيات الموجة الثانية من الوباء.
حاولت الدولة بكل السبل ان تمنع اصابة الملايين بالفيروس خلال المرحلة الاولى.. ووفرت كل وسائل التباعد الاجتماعى من اراحة ملايين الموظفين من اعمالهم نصف الوقت .. وبأجر كامل وتوفير كل وسائل الانقاذ للمصانع حتى لاتفصل موظفيها نتيجة عدم الحضور لأسباب الخوف من الجائحة.. وانفقت حكومة الدكتور مصطفى مدبولى مليارات الجنيهات ثمنا لحماية الشعب.. ناهيك عن محاولات انتاج لقاح للمرض .. ولكن لن تفلح اى جهود بدون مشاركة المواطن الذى مازال يعتقد اننا مازلنا نعيش مزحة.. او ان الحكومة والاعلام «محبكينها شوية».. ولا ادرى ماذا ينتظر .. هل ينتظر لاقدر الله حينما يجد نفسه او اقرب المقربين مصابا بالجائحة .. وامره بين يدى الله؟..ام انه يجب عليه ان يحتاط ويحمى نفسه واسرته ومجتمعه.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة