وفاء الغزالى
وفاء الغزالى


بكرة وبعده

المستقبل للذكاء الاصطناعى

أخبار اليوم

الجمعة، 27 نوفمبر 2020 - 07:29 م

 

 «ثورة التكنولوجيا» سيطرت على العالم خلال الفترة الأخيرة، فالعالم تغير من حولنا بصورة كبيرة مع ظهور الذكاء الاصطناعي، وهى «مجموعة من برمجيات تهدف إلى جعل الآلة قادرة على تحقيق هدف معين بطريقة متشابهة للبشر، فهى قادرة على التعلم والاستنتاج ورد الفعل على أوضاع مبرمجة فى الآلة».
 الحكومة المصرية تسعى جاهدة لتوطين الذكاء الاصطناعي، كذلك يسعى عدد من البنوك للاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعى لتبسيط أداء العمليات والخدمات للعملاء، وتم إنشاء 7 جامعات مصرية توفر دراسة تخصص الذكاء الاصطناعى لمواكبة التحولات التكنولوجية الحديثة..وتقول وزارة التعليم إن علم الذكاء الاصطناعى للجامعات المصرية  تقنية حديثة ستحدث تغييرات جذرية فى وظائف واحتياجات سوق العمل.. وأسعدنى كثيراً عند قراءتي لدراسة حديثة أجراها باحثون من جامعتى أوكسفورد البريطانية، تفيد أن الذكاء الاصطناعى سيتفوق على الذكاء البشرى فى جميع المجالات خلال 45 عاما، سيكون  قادرا على تولى كافة الوظائف البشرية خلال 120 عاما..فهو يساعد الشركات والمؤسسات المستخدمة لتلك التكنولوجيا فى زيادة المبيعات ومحاربة الغش وتوفير النفقات.
وهناك احتمال بنسبة 50% بأن يتفوق الذكاء الاصطناعى على الذكاء البشرى فى كل المجالات بحلول 2027، ففى الماضى كانت الشركات الكبرى فقط هى الوحيدة القادرة على الاستثمار فى هذا المجال ولكن مع مرور الوقت اصبحت أيضاً الشركات الصغيرة تستخدم الذكاء الاصطناعي.                   
معيار نجاح الحكومات الآن يقاس بمدى قدرتها ومرونتها فى إعادة ابتكار نفسها والارتقاء بخدماتها وتسخير طاقاتها فى تلبية طموحات مواطنيها.. فعلينا أن نواكب التطور قبل أن يقضى علينا ونصبح آخر الدول معرفة..وهذا لا يليق بحضارتنا المصرية.. مازال لدينا أمل فى التكنولوجيا..بأن تغير طريقة تفكيرنا للأفضل.. فهى التى ستؤكد مدى تطورنا وثقافتنا وحضارتنا أمام شعوب العالم.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة