صبرى غنيم
صبرى غنيم


رؤية

ارتداء الرئيس «الكمامة» رسالة للمصريين تقول: انتبهوا..

صبري غنيم

الجمعة، 27 نوفمبر 2020 - 08:19 م

 

كون أن الرئيس عبدالفتاح السيسى -جزاه الله خيراً- لا يريد أن يحدث فزعاً أو رعباً عند المصريين من شراسة الموجة الثانية بسبب انتشار كوفيد ١٩.
هذه مكرمة منه كأب للعيلة الكبيرة فهو يتمنى من المصريين أن يستوعبوا أن هذه المرحلة تتطلب الحذر، وتعاونهم مع الحكومة فى الالتزام بالإجراءات الاحترازية يحد من انتشار الفيروس وزيادة الإصابات به..
 شفتم حنان رئيس الدولة وخوفه على مشاعر المصريين، يستخدم معهم العقل والمنطق ولا يستخدم اسلوب الترهيب، يتعامل مع المصريين على أنهم قادرون على استيعاب الموقف، ولذا يناشدهم بالعقل حتى لا يتعرضوا للإصابة بالفيروس، وكون أن يكون الرئيس أول الملتزمين بالكمامة، فارتداء الكمامة هى رسالة من الرئيس للمصريين يطالبهم بعدم الإهمال فيها لأنها تمنع عنهم مخاطر كبيرة، وقد طلب التوسع فى تصنيعها لكى تكون فى متناول الجميع..
 أعجبنى الرئيس -جزاه الله خيرا- وهو يجبر بخاطر الأطقم الطبية ويشيد بعطائهم للمهنة، وتضحياتهم فى علاج المصابين، الشهادة لله هذه الإشادة لها تأثير على معنويات الأطباء وهيئة التمريض والاشعة والمعامل والجهاز الإداري.. كلهم يعملون بريتم واحد لا يدخر أحد منهم جهدا إلا وأعطاه، منهم من أصيب بالعدوى فلم يتراجع الآخرون عن تأدية واجبهم، ونحمد الله أن عندنا وزيرة صحة بمائة راجل، تسهر معهم فى مستشفيات العزل، وفى الصباح تشارك فى أكثر من اجتماع فى اللجان العلمية التى تتواصل مع العلماء فى أوروبا وأمريكا، العيون كلها متجهة الى الدكتورة هالة زايد متعها الله بالصحة وهى تنتظر خبرا عن النتائج السريرية للقاح الكورونا..
عن نفسى أطالب أجهزة الإعلام بتكرار رسائل الرئيس للمصريين، أعرف أن المصريين لا يردون للرئيس طلبا، وقد بدأت الاستجابة فى التباعد الاجتماعي، لأول مرة تجد هذا التباعد على محطات الأتوبيس فبعد أن كان الركاب يتدافعون على الأتوبيس بمجرد وقوفه على المحطة أصبح الإقبال عليه فى طابور، وهذه دلالة على استجابة المواطنين للإجراءات الاحترازية، أمنيتى أن تعمم الكمامات فى الميكروباصات، وعلى رجال المرور أن يعمموا العقاب ايضا على الركاب ولا يكون قاصرا على السائقين، ان تعاون الركاب فى ارتداء الكمامات يرفع بلاوي، فالعدوى تأتى من الزحام، خاصة فى المركبات الصغيرة التى تفتقد للتهوية والإجراءات الصحية..

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة