الجمعة، 27 نوفمبر 2020 - 10:05 م

الحيوية والكفاءة القتالية والرشاد والهيبة.. أهم ما يميز قواتنا المسلحة.. إحدى قلاعنا الوطنية التى نفخر بها ونحترمها ونقدرها ونعلم قدراتها .. ليس فى بلادنا وحدها.. بل فى العالم أجمع، وهى خصال وقناعات تكونت عبر تاريخ طويل من الخبرات والعِلم والمصداقية والتعاون والفهم والإدراك وبذل الجهد.
وقبل ساعات.. بينما نشرت الجريدة الرسمية لدولتنا قرار الرئيس عبد الفتاح السيسى بالموافقة على ميثاق «مجلس الدول العربية الأفريقية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن» الذى يتشكل من ٨ دول عربية وأفريقية، هى مصر والسعودية والأردن والسودان واليمن وإريتريا والصومال الفيدرالية وجيبوتي.
 كان الرئيس السيسى يستقبل جمعة عناد سعدون وزير الدفاع بالعراق الشقيق، بحضور الفريق أول محمد زكى القائد العام لقواتنا المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي.
وكان الفريق محمد فريد رئيس أركان حرب قواتنا المسـلحة وعدد من رؤساء أركان القوات المسلحة للدول العربية المشاركة بالتدريب «سيف العرب» يتابعون المراحل الرئيسية من التدريب الذى نفذته عناصر من القوات المسلحة فى مصر والسعودية والإمارات والأردن والبحرين والسودان بقاعدة محمد نجيب العسكرية.
وبنفس التوقيت كانت عناصر من قواتنا البحرية تختتم تدريبا مع نظيرتها الروسية فى  التدريب البحرى المشترك «جسر الصداقة- ٣» الذى تم بنطاق المياه الإقليمية لروسيا بمشاركة عدد من القطع البحرية للبلدين.. وقبلها مباشرة اختتمت عناصر جوية مصرية سودانية تدريبا جويا مشتركا باسم «نسور النيل» فى السودان الشقيق.. إن هذا هو مانراه من خطة تدريب سنوية شاملة داخل قواتنا المسلحة تغطى كل التشكيلات على كافة اتجاهاتنا الاستراتيجية على الأرض وفى البحر وإلى عنان السماء.
ما أود قوله هنا.. أن هذا الجيش الحيوى المتدرب المسلح الحديث الراسخ الرشيد.. هو قوة من أجل السلام.. قوة مُسخرة لخير مصر وأشقائنا ولأصدقائنا أيضا.. ولحماية أمننا القومى العربى ضد أى معتد.