السبت، 28 نوفمبر 2020 - 09:56 ص

طلب عامل دار الجنازات، الذي التقط صورة بجوار نعش رمز كرة القدم الأرجنتيني دييجو مارادونا، من المعجبين العفو، بعد أن تم التهديد بقتله من قبل أشخاص غاضبين من الصور.

تم تصوير عامل دار الجنازات كلاوديو فرنانديز واقفًا بجانب التابوت مفتوح وتظهر جثة مارادونا، جنبًا إلى جنب مع ابنه، الذي قام بالإشارة بإبهامه لأعلى، وظهر رجل ثالث في صورة بمفرده.

اقرأ أيضا| الأرجنتين تفتح تحقيقا في سبب وفاة «مارادونا»

ظهرت الصور على الإنترنت بينما كانت تابوت مارادونا في قصر الرئاسة الأرجنتيني «كاسا روسادا»، في بوينس أيرس العاصمة، مما أثار موجة عارمة من الغضب.

وتعهد محامي لاعب كرة القدم ماتياس مورلا باتخاذ إجراءات ضد الرجل المسؤول عن الصور ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي.

واعتذر فرنانديز، وفقا لـ بي بي سي، عن الصور مبررا أن قرار التقاط الصورة "كان فورياً، وابني، مثل كل طفل، رفع إبهامه وتم التقاط الصورة، أعلم أن الكثير من الناس قد شعروا بالإهانة، وتعاملوا مع الأمر بشكل سيء، وتلقيت تهديدات بقتلنا وتكسير رؤوسنا".

وقالت صالة جنازة سيبيليوس بينير إن الرجال الثلاثة كانوا "موظفين خارجيين" ساعدوا في حمل النعش، وقال مدير الصالة، ماتياس بيكون، لقناة تي إن الإخبارية إن الصور دمرت الشركة، وأكد أن شركته نظمت جنازات لأفراد آخرين من عائلة مارادونا، والأسرة لديها ثقة تامة بنا.

كان أسطورة كرة القدم الأرجنتينية البالغ من العمر 60 عامًا يتلقى رعاية طبية على مدار الساعة في منزله حيث كان يتعافى من الجراحة بعد إزالة جلطة في دماغه في أوائل نوفمبر.

اقرأ أيضا|أديب: استياء بسبب صورة سيلفي مع جثمان مارادونا.. فيديو

وشارك مارادونا المولود في 30 أكتوبر 1960، مع منتخب الأرجنتين في 4 نسخ لكأس العالم بدأها عام 1982، وانتهت بفضيحة منشطات في نسخة العام 1994، كما توج بالمونديال عام 1986.

ولعب مارادونا لأندية بوكا جونيورز الأرجنتيني وبرشلونة وإشبيلية في إسبانيا، فيما كانت أفضل فتراته بقميص نادي نابولي الإيطالي بنهاية الثمانينيات وبداية التسعينيات.