جانب من الفعاليات
جانب من الفعاليات


جابر طايع: صفحة الإمام الشخصية بمواقع التواصل مثل منبره

إسراء كارم

السبت، 28 نوفمبر 2020 - 04:46 م

 

تواصلت فعاليات دورة «مخاطر الهجرة غير الشرعية، والاستخدام الرشيد لمواقع التواصل الاجتماعي»، اليوم السبت 28  نوفمبر، بالمعسكر التدريبي والتثقيفي بمحافظة دمياط، لليوم الثاني على التوالي.


يأتي ذلك في إطار اهتمام وزارة الأوقاف بالتأهيل والتدريب النوعي التراكمي المستمر، وفي ضوء التوعية المستمرة والعمل على رفع كفاءة جميع العاملين بالوزارة، وبرعاية الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف.


بدأت فعاليات اليوم بمحاضرتين الأولى: للدكتور أسامة العبد رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، والثانية: للشيخ جابر طايع يوسف رئيس القطاع الديني، بحضور الشيخ عبدالفتاح عبد القادر جمعة المساعد العلمي لمدير عام التدريب، وبمراعاة الإجراءات الاحترازية، والضوابط الوقائية، والتباعد الاجتماعي .


وفي كلمته أكد الدكتور أسامة العبد أنه ينبغي التدقيق في كل ما يقرأ على الـ«سوشيال ميديا»، وعدم التسرع في نشر المعلومة، موصيا سيادته الدعاة والأئمة بالإخلاص في العمل، والتفاني في الدعوة، حيث يقول الله تعالى: {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ}.

محذرا من الاستخدام السيئ لشبكات التواصل الاجتماعي وأضرارها، وعدم الانسياق خلف الصفحات الوهمية والمشبوهة التي تستخدم وسائل تستدرج بها الأشخاص لتحقيق أغراضها المشبوهة.

    وأكد أن المهاجر غير الشرعي أو المهاجر غير القانوني يذهب بلا قيمة ولا قامة، يبيع مبادئه ويرجع بخفي حنين إن عاد إلى وطنه، كما أنه لا يعد مواطنا ولا مقيما، فليس له حقوق، كما أنه لا يتمتع بشيء من مميزات المواطن.

مبينا أن المقاصد العامة للشريعة الإسلامية والتي تستهدف حفظ الإنسان وحفظ دينه ووطنه ونفسه وماله وعقله وعرضه، والهجرة غير الشرعية تتنافي مع هذه المقاصد السامية، فالمهاجر غير الشرعي يعرض دينه ونفسه وماله للتتضيع والهلاك .

وفي كلمته أكد الشيخ جابر طايع يوسف، أن نشر الوعي والتوعية دور عظيم للأئمة والدعاة لا سيما في القضايا التي يتناولها في هذا المعسكر التدريبي، وهي: مخاطر الهجرة غير الشرعية، والاستخدام الرشيد لمواقع التواصل الاجتماعي، مبينا مخاطر الهجرة غير الشرعية .

وبين أن صفحة الإمام الشخصية كمنبره لا ينبغي أن تنفك عن الواجبات والآداب السامية التي ينبغي أن يتحلى بها ، كما عليه أن يكون دائم الاعتناء بما ينشر ويكتب عليها من خلال التدقيق ، وعدم التشهير بالغير ، يقول تعالى : {وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا}، وألا ينسب الفضيلة إلى نفسه والرزيلة إلى غيره، يقول سبحانه: {لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوا وَّيُحِبُّونَ أَن يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا فَلَا تَحْسَبَنَّهُم بِمَفَازَةٍ مِّنَ الْعَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}، ومهمة الدعاة تحتاج إلى إخلاص وعمل، فإن دعوة الحال خير من دعوة المقال.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة