خباز فرنسي في متجره بباريس
خباز فرنسي في متجره بباريس


إعادة فتح المتاجر في جزء من أوروبا ولوس أنجليس تشدد القيود

أ ف ب

السبت، 28 نوفمبر 2020 - 05:42 م

يعيد جزء من دول أوروبا فتح متاجره في عطلة نهاية الأسبوع مع تراجع حدة انتشار فيروس كورونا المستجد في حين منعت لوس أنجليس في الولايات المتحدة حيث الوباء مستعر، غالبية التجمعات العامة والخاصة.

وقالت السلطات في كبرى مدن ولاية كاليفورنيا :«كل التجمعات العامة والخاصة لأفراد لا ينتمون إلى أسرة واحدة محظورة باستثناء المراسم الدينية والتظاهرات» لفترة ثلاثة أسابيع على الأقل حتّى 20 ديسمبر.

وعلى الجانب الآخر من الأطلنطي، يسجل الوضع على العكس تحسنًا، ما يدفع السلطات إلى تخفيف بعض القيود. فتعيد كل المتاجر فتح أبوابها في فرنسا السبت ما يجعل التجار يتنفسون الصعداء مع اقتراب عيد الميلاد.

في بولندا، تعيد المراكز التجارية فتح أبوابها السبت. في المقابل سينتظر الإيرلنديدون والبلجيكيون حتى الثلاثاء لتفتح المتاجر مجددًا، إلا أن تراجع الوباء في هذين البلدين يتأكد.

وقال رئيس الوزراء الإيرلندي عبر هيئة «أر تي إي العامة» نجحت جهود كل واحد منا وتضحياته. وانقذت أرواح بشرية».

وأكد نظيره البلجيكي الكسندر دو كرو «الوضع في بلادنا يتحسن  لكن من المهم المحافظة على هذا الاتجاه».

واعتبارا من الأحد، سترفع ثلاث مناطق إيطالية جديدة القيود ما يسمح للمتاجر غير الأساسية بإعادة فتح أبوابها. لكن في مناطق لومبارديا (شمال) وبييمونمتي (شمال غرب) وكالابريا (جنوب) ستبقى المطاعم والحانات مقفلة كما الحال في فرنسا وبلجيكا.

وفي قبرص، قررت السلطات تمديد ساعات حظر التجول اعتبارا من الاثنين. أما في تركيا سيفرض حظر تجول بحسب العمر اعتبارًا من السبت.

أما في بريطانيا، ستشدد ويلز القيود المفروضة على الحانات والمطاعم للحد من انتشار الفيروس قبل عيد الميلاد. وأتى ذلك بعد إغلاق جديد قررته أيرلندا الشمالية وعودة إنجلترا إلى نظام إنذار من ثلاثة مستويات.

وسجلت أكثر من 62 مليون إصابة بكوفيد-19 رسميًا في العالم منذ بدء الجائحة توفي أكثر من 1,4 مليون شخص منهم.

وسجلت المكسيك الجمعة عددًا قياسيًا من الإصابات في غضون 24 ساعة تجاوز للمرة الأولى 12 ألفًا في يوم واحد.

وتبقى الولايات المتحدة أكثر البلدان تضررًا على صعيد الوفيات مع 264 ألفا و823 حالة. وأدى مرض كوفيد-19 الجمعة إلى تراجع المشاهد الاعتيادية للجموع الغفيرة التي تنتظر في طوابير امام المتاجر في يوم الحسومات الكبير «بلاد فرايداي».

وأتى الإقبال هذه السنة عبر الانترنت خصوصًا. فأنفق الأميركيون عبر الانترنت الجمعة 6,2 ملايين دولار في الدقيقة أي ما مجموعه 4,5 مليارات وفق تعداد نشرته مساء الجمعة شركة «أدوبي ديجيتال إنسايتس» للمعلوماتية. وقالت الشركة إن «بلاك فرايدي، سايبر مانداي» الذي يليه الاثنين المقبل قد يسجلان أكبر مبيعات عبر الانترنت في التاريخ.

والولايات المتحدة ليست الوحيدة التي لا تزال تعاني في الصميم من الموجة الثانية من الوباء. ففي طوكيو، طلبت السلطات من المؤسسات التي تقدم المشروبات الكحولية بما في ذلك نوادي الكاراوكي إغلاق أبوابها عند العاشرة مساء اعتبارًا من السبت مدة ثلاثة أسابيع.

وكانت اليابان بمنأى نسبيا حتى الآن عن الوباء مع أكثر من ألفي وفاة و135400 إصابة وفق الأرقام الرسمية وهي لم تفرض إجراءات إغلاق كما في دول أخرى. لكنها تواجه الآن عددًا قياسيًا من الإصابات اليومية.

وفي دول أخرى من العالم تستمر كلفة الجائحة الاقتصادية بالارتفاع الشديد. فأعلنت الهند الجمعة تراجعًا في إجمالي الناتج المحلي نسبته 7,5 % بين يوليو وسبتمبر في الربع الثاني من سنتها المالية لتدخل بذلك في حالة ركود تقني للمرة الأولى منذ استقلالها العام 1947.

وهذه الدولة الآسيوية العملاقة التي سجلت فيها تسعة ملايين إصابة، هي ثاني أكثر دول العالم تضررًا من الجائحة على صعيد عدد المصابين بعد الولايات المتحدة.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة