السبت، 28 نوفمبر 2020 - 07:50 م

نعم.. وحدة مرور عين الصيرة من الوحدات التى تشهد إقبالا كثيفا بشكل يومى لكن الوحدة نجحت فى تخطى كل المصاعب وتقديم أفضل خدمة للمواطنين.. وفى نفس الوقت الحفاظ على الإجراءات الاحترازية والتباعد من خلال توفير الكثير من المقاعد فى أكثر من مكان.. ومن حسن حظ هذه الوحدة أن الله حباها ضباطا كلهم من العيار الثقيل المخلص فى عمله على مدى السنوات السابقة والحالية منهم العقيد شهاب فتح الباب والرائد محمد شعلان آخر من غادر وحدة مرور عين الصيرة إلى وحدة مرور الأميرية.. ضابط إنسان من أسرة شرطية كان يتعامل بحب وود مع المترددين على الوحدة.. وآخرهم المقدم محمد شومان رئيس الوحدة الحالى وهو ضابط على خلق رفيع.. لا تشاهده يجلس فى مكتبه الا فى آخر النهار والعمل اليومى على وشك الانتهاء.. يمر على الشبابيك ويتابع كل صغيرة وكبيرة.. ولعل من أفضل ما فعله فى سبيل تطوير العمل هو منع الوسطاء من العمل داخل وحدة المرور وهم شلة من المنتفعين يقومون بإنهاء أى عمل مقابل عمولة يدفعها الزبون.. فى رأيى أن هذا العمل هو من أهم أسس التطوير وأحييه كثيرا على هذه الخطوة.. ومحمد شومان لم يكن جديدا على العمل فى وحدة مرور عين الصيرة فقد سبق له الخدمة فيها قبل بضع سنوات وعاد إليها وهو يعرف مواطن الضعف فيها ولذا نتوقع حزما أكثر وانضباطا فى صالح المواطن.
كل المطلوب أن تستمر الوحدة فى الحفاظ على حق المواطنين كبار السن فى سرعة إنهاء إجراءاتهم بيسر وسهولة وتنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بشأن تطبيق امتيازات أصحاب المعاشات والتى وجه بها الرئيس فى كل المصالح الحكومية لأن المواطن كبير السن لا يستطيع التنقل من شباك إلى آخر.. مرة لدفع الرسوم ومرة أخرى لشراء استمارات الفحص ومرة ثالثة لشراء ما هو مطلوب حسب التعليمات.. من الصعب على كبار السن أن يقوموا بكل هذا وكل المطلوب أن يجدوا من يسهل لهم هذه الإجراءات.. وأنا أعتقد أن المقدم شومان يضع فى حسبانه كل هذه الأمور وهو الذى لا تلمحه جالسا فى مكان بل واقفا على قدميه منذ ساعات الصباح هنا وهناك إضافة إلى أن كبار السن يحظون برعاية خاصة من الرئيس السيسى شخصيا وأنه يؤكد فى كل مناسبة دعمه ومساندته لهم ومساعدتهم على الحياة الكريمة مثلما أعطاهم حق ركوب وسائل النقل العامة مجانا أو بنصف قيمة التذكرة فى خطوة لم تكن موجودة الا فى عهد الرئيس السيسى.
وأتمنى من السيد اللواء مساعد الوزير للمرور أن يأمر بتعليق لافتات فى أماكن بارزة بوحدات المرور تحتوى على ما يجب على المواطن دفعه بالتفصيل وما يتعلق بالرسوم الفعلية وما هو إجبارى وكذلك الخدمات غير الإجبارية لكى يعرف كل المترددين على وحدات المرور حقوقهم وواجباتهم خاصة فى ظل اتجاه الدولة للتعامل الرقمى وعدم فهم الكثير لما يجب دفعه عن طريق الفيزا والمبالغ الأخرى التى تدفع عن طريق الكاش ولماذا لا يتم دفع كل الرسوم المطلوبة دفعة واحدة فى شباك واحد بالفيزا ومن ثم يجلس المواطن على مقعده فى انتظار الحصول على الرخصة.. وما دامت الرسوم محددة للترخيص فمن الضرورى أن يأتى أى مواطن للحصول على الخدمة وهو يعرف كم سيدفع مقدما.