حنان عشراوي
حنان عشراوي


«فلسطينية» تطالب بـ«ترجمة» التضامن مع شعبها لخطوات «ملموسة»

أحمد نزيه

السبت، 28 نوفمبر 2020 - 10:41 م

قالت حنان عشراوي، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن التضامن مع الشعب الفلسطيني يجب أن يخرج من قوالبه القائمة على الشعارات والاحتفالات، إلى حيز التنفيذ الفعلي على الأرض عبر ترجمته لخطوات عملية وملموسة.

 

جاء ذلك، في بيانٍ لها، اليوم السبت 28 نوفمبر، بمناسبة الذكرى السنوية الـ73 لاعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قرار تقسيم فلسطين، في 29 نوفمبر عام 1947، والذكرى الـ43 لليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي أقرته الجمعية العامة في ذات يوم قرار التقسيم في العام 1977.

 

وأضافت عشراوي: "الوقت قد حان لرفع الظلم عن شعبنا، الذي يتطلع للعيش كباقي شعوب العالم بحرية وكرامة وعدالة، والتعامل مع قضيته في المرحلة المقبلة وفق سياسات تضمن احترام حقوقه المكفولة عالميا، وتتجاوب مع متطلبات القانون والعدالة والسلام".

 

وأشارت عشراوي، إلى دور المجتمع الدولي ومسؤولياته القانونية والتاريخية والأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته، منوهةً إلى أن مصداقيته مرتبطة بالمباشرة في عملية التصحيح التي يجب أن تبدأ بإسقاط "صفقة القرن" عن الطاولة نهائيًا، والاعتراف بدولة فلسطين، وتنفيذ ومتابعة جميع القرارات الأممية الخاصة بها، وإنهاء الاحتلال، وملاحقة إسرائيل ومساءلتها ومحاسبتها على جرائمها، ووقف التعامل معها وفق معايير مزدوجة، وتعويض الشعب الفلسطيني عن هذا الظلم التاريخي الذي ما زال يتعرض له.

 

واعتبرت عشراوي، قرار التقسيم مثّل بداية معاناة الشعب الفلسطيني، مشيرةً في الوقت ذاته إلى أنه يعطي مجلس الأمن الحق والقدرة في اتخاذ إجراءات ضد أي طرف مخالف.

 

واستطردت قائلةً: "إلا أنه (مجلس الأمن) فشل مرارًا وتكرارًا في ممارسة هذا الحق، بل غض النظر وتنصل من مسؤولياته في محاسبة ومساءلة إسرائيل على خروقاتها وانتهاكاتها المتواصلة للقرارات الدولية، وبالتالي لم يغير اليوم الدولي للتضامن مع شعبنا حقيقة قائمة على أرض الواقع، مفادها استمرار الظلم والمأساة التي لا تزال تعصف بقضيتنا العادلة وشعبنا الأعزل".

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة