صورة من الاحتجاجات
صورة من الاحتجاجات


متظاهرو «ثورة الفاصولياء» يطالبون بتنحي الرئيس في جواتيمالا

أ ف ب

الأحد، 29 نوفمبر 2020 - 12:50 م

تظاهر آلاف المحتجين في جواتيمالا مجددًا، أمس السبت 29 نوفمبر، في إطار حركة أطلقوا عليها اسم "ثورة الفاصولياء" للمطالبة باستقالة الرئيس أليخاندرو جياماتي، الذي يتهمونه بالفساد والحكم بدون شفافية.

ورفع المتظاهرون في الساحة المركزية للعاصمة جواتيمالا أمام قصر الثقافة الوطني، المقر السابق للحكومة، لافتات كتب عليها "الشعب يجب ألا يخاف من الحكومة بل الحكومات يجب أن تخاف من الشعب" و"ليرحل الفاسدون".

ويطالب معارضو الرئيس المحافظ باستقالته واستقالة النواب، وبأن تخصص في ميزانية الدولة موارد أكبر لمكافحة الفقر في بلد يعيش نصف سكانه تحت خط الفقر.

كما يواجه الرئيس وهو طبيب، انتقادات حادة بسبب إدارته لوباء كورونا، وطريقة حكمه بلا شفافية والتي تتعلّق باستخدام ثلاثة مليارات دولار وافق عليها البرلمان لمكافحة المرض.

كما يطالب المعارضون باستقالة وزير الداخلية جيندري رييس بعد قمع تظاهرات السبت الأسبوع الماضي، ما أدى إلى جرح نحو عشرين شخصا. وأحرق البرلمان جزئيًا حينذاك.

وأطلق المحتجون اسم "ثورة الفاصولياء" على تظاهرة السبت بعدما وصف النائب المحافظ روبين باريوس المتظاهرين بأنهم من "أكلة الفاصولياء".

وانتشر وسم فريخوليروسونيدس (الفاصولياء موحدة) على شبكات التواصل الاجتماعي.

وبعد ثلاث ساعات من الاحتجاج السلمي، وصل ملثمون بحافلة نقل عام وأضرموا النار فيها أمام القصر الوطني.

واستبعد المدافع عن حقوق الإنسان في جواتيمالا خوردان روداس أية مسؤولية لمتظاهري جامعة سانت كارلوس الحكومية، في إحراق السيارة. وقال إن مجهولا "ألقى زجاجة حارقة" ثم فر.

ودان روداس وجود "مسلحين" خلال التظاهرة داعيا الشرطة إلى التحرك.

واعترفت الشرطة على مواقع التواصل الاجتماعي بأن الاحتجاج نُظم "بشكل سلمي"، لكنها قالت إن خمسة على الأقل من رجال الشرطة جرحوا.

ودعا جياماتي إلى إجراء حوار وطني لتعديل الميزانية وأدان محاولات زعزعة استقرار الديموقراطية.

وتقوم بعثة من منظمة الدول الأميركية بزيارة البلاد لتقييم الوضع.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة