صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


صواريخ تستهدف أسمرة بعد إعلان إثيوبيا النصر في تيجراي

بوابة أخبار اليوم

الأحد، 29 نوفمبر 2020 - 02:54 م

استهدفت صواريخ أُطلقت من إقليم تيجراي في شمال إثيوبيا العاصمة الإريترية، وفق ما ذكر دبلوماسيون لوكالة فرانس برس اليوم، بينما تحدّثت سفارة الولايات المتحدة في أسمرة عن وقوع "ستة انفجارات" في المدينة.

ووقعت "الانفجارات" التي ذكرت السفارة بعد ساعات على إعلان رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد انتصار الحملة العسكرية التي أطلقها ضد الحزب الحاكم لتيجراي "جبهة تحرير شعب تيجراي".

وكانت هذه المرة الثالثة التي تتعرّض فيها أسمرة للقصف من تيجراي منذ بدأت العمليات العسكرية في الإقليم بتاريخ 4 نوفمبر، رغم أن جبهة تحرير شعب تيجراي لم تتبن سوى أول هجوم من هذا النوع وقع قبل أسبوعين.

وبررت الجبهة الهجوم حينها باتهامها حكومة إثيوبيا باستقدام الدعم العسكري الإريتري لحملتها في تيجراي، وهو أمر تنفيه أديس أبابا.

وذكر دبلوماسيان في أديس أبابا لفرانس برس أن عدة صواريخ استهدفت على ما يبدو مطار أسمرة ومنشآت عسكرية فيها. لكن على غرار الهجمات السابقة المماثلة، لم يتضح مكان سقوط الصواريخ أو الأضرار التي تسببت بها.

واريتريا من أكثر دول العالم تكتّما ولم تعلّق حكومتها على الهجمات.

وأعلن أبيي، الذي حاز على جائزة نوبل للسلام العام الماضي، "استكمال" العمليات العسكرية في تيجراي بعدما أكد الجيش سيطرته على ميكيلي، عاصمة الإقليم.

وقتل الآلاف جرّاء المعارك بينما تدفق عشرات آلاف اللاجئين عبر الحدود إلى السودان.

وقطعت الاتصالات بالكامل عن تيجراي خلال النزاع، ما يصعّب مهمة تقييم الحجم الكامل للأضرار وأعداد الضحايا جرّاء القتال العنيف الذي شهد قصفا جويا ومجزرة واحدة على الأقل قتل خلالها مئات المدنيين.

كما لا يمكن التحقق بشكل مستقل من مدى صحة إعلان أبيي بأن ميكيلي، التي تضم نصف مليون نسمة، باتت حاليا تحت سيطرة الحكومة بشكل كامل.

وتعهّدت جبهة تحرير شعب تيجراي بالقتال طالما أن القوات الموالية لأبيي متواجدة بأي شكل من الأشكال في تيجراي، في وقت حذّر محللون من أن الحزب قد يبدّل نهجه ويتبنى تكتيكات أشبه بأسلوب المجموعات المتمرّدة.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة