معهد الأورام
معهد الأورام


معهد الأورام.. من كارثتي التفجير وكورونا إلى يد التطوير

مروة فهمي

الأحد، 29 نوفمبر 2020 - 03:17 م

 

لم يمر عام على حادث تفجير معهد الأورام التابع لجامعة القاهرة حتى أصيب المعهد بمصيبة أخرى، وهي اكتشاف 17 فردا من فريق التمريض والأطباء مصابون بفيروس كورونا «كوفيد 19».

 

«بوابة أخبار اليوم» ترصد أهم الأحداث التي مرت على معهد الأورام خلال الفترة الأخيرة:

 

◄ تعرض معهد الأورام الذي يستقبل 250 ألف زائر سنويا في أغسطس 2019 لحادث إرهابي من قبل حركة «حسم» الإرهابية أدى إلى استشهاد 17 مواطنا وإصابة 32 آخرين، وتحطيم وجه مبنى المعهد، وعلى الفور تم نقل المرضى إلى مستشفيات أخرى.

 

◄ بعد افتتاح المعهد مرة أخرى بعد ترميمه استقبل خبرا كالصاعقة بإصابة 17 من طاقم الأطباء والتمريض بفيروس كورونا.

 

 

◄ على الفور أصدرت جامعة القاهرة بيانا يفيد بأن الجامعة تقوم عمليات تعقيم موسعة لكافة مستشفياتها والمعهد القومي للأورام، وذلك في إطار الإجراءات الاحترازية التي تتبعها الجامعة لمواجهة فيروس كورونا المستجد للحفاظ على الصحة العامة، وتستمر عمليات التعقيم على مدار اليوم السبت في معهد الأورام وكافة المستشفيات.

 

اقرأ أيضا|| ننشر تفاصيل إنشاء المعهد القومي للأورام الجديد 500500

 

وصرح د. محمود علم الدين المتحدث الإعلامي بإسم جامعة القاهرة، بأن الجامعة قررت اقتصار العيادات الخارجية بالمعهد القومي للأورام على الحالات العاجلة والطارئة، وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية المقررة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، واتخاذ إدارة المعهد ما يلزم على الفور لضمان حماية الأطقم الطبية، والتأكد من ارتدائها كل مستلزمات الوقاية من العدوى، وفقا للمعايير المتبعة في هذا الشأن.

 

 

◄ قررت جامعة القاهرة، فتح تحقيق حول إصابة 17 شخصا من الأطباء والتمريض بالمعهد القومي للأورام بفيروس كورونا المستجد، للوقوف على أسباب التقصير إن وجدت، ومعاقبة المتسببين والاطلاع على كافة التفاصيل حول الأزمة، كما قررت تعيين فريقين جديدين لمكافحة العدوى والجودة بالمعهد، لتولي إدارة الملف خلال المرحلة المقبلة.

 

تطوير المعهد 

من جانبه، قال الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن الوزارة ستنتهي من أعمال ترميم المعهد القومي للأورام بحلول 31 ديسمبر المقبل، مع توسيع الطاقة الاستيعابية بالطوارئ إلى 18 سريرًا، وإنشاء مكان لاستراحة وانتظار المرضى بسعة 400 فرد.

 

 

وأضاف عبد الغفار، أن المبنى الشمالي ومبنى الإدارة للمعهد القومي للأورام تأثرا بشكل كبير من الانفجار الإرهابي الذي وقع في أغسطس لعام 2019، مضيفا أن الوزارة تعمل على تأهيل المبنى الجنوبي من جديد، مؤكدًا أنها لم تكتفِ بإزالة آثار الدمار.

 

ولفت وزير التعليم العالي، إلى أن المبنى الجنوبي لمعهد الأورام كان معطلًا منذ عشر سنوات وآيل للسقوط، لاقتا إلى أنه سيتم علاج 300 ألف حالة سنويا، وهو ما يتطلب التوسع في المستشفيات الأخرى.

 

 

و تشمل أعمال تطوير المعهد القومي للأورام، إعادة تاهيل المبنى الجنوبي وتطويره، وزيادة قدرته الاستيعابية، التي تضيف 6 غرف عمليات و 18 سرير رعاية مركزة و 145 سرير للمرضى و 110 كرسي علاج كيمائي يومي.

 

ويبلغ حاليا متوسط عدد المرضي المترددين سنويًا على المعهد القومي للأورام، أكثر من 300 ألف مريض على العيادات الخارجية بالمبنى الرئيس، وأكثر من 95 ألف مريض على عيادات مستشفى الثدي بالتجمع الأول، وعدد دخول المرضي 6650 مريض وعدد الأسرة الكلي بالمعهد حاليا 316 سريرًا.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة