الأحد، 29 نوفمبر 2020 - 05:21 م

دعت تونس المجتمع الدولي والمجموعة الدولية إلى التدخل من أجل وضع حدٍ للممارسات الاستيطانية الإسرائيلية التوسعية في الأراضي الفلسطينية، واصفةً إياها بـ"الاستفزازية".

جاء ذلك خلال بيانٍ صادرٍ عن وزارة الخارجية التونسية، اليوم الأحد 29 نوفمبر، بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، أكدت خلاله دعمها لعقد مؤتمرٍ دوليٍ لإحلال السلام وحل القضية الفلسطينية على أساس الشرعية الدولية.

وقالت الخارجية التونسية، في بيانها، إن "تونس في مناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، تذكر بدعواتها المتكرّرة للمجموعة الدولية حتى تتحمّل مسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني الأبيّ، وتضع حدّا للممارسات الاستيطانية التوسعية الاستفزازية، التي ترمي إلى فرض سياسة الأمر الواقع، وتستخفّ بالمواثيق والقوانين والأعراف الدولية، في غياب أي نوع من المساءلة".

وأردفت قائلةً: "وانطلاقًا من تمسّكها بالسلام كخيار إستراتيجي، جددّت تونس مساندتها لجهود المجموعة الدولية للتسريع في إطلاق مفاوضات جادة، وذات مصداقية، وفق جدول زمني محدد من أجل إرساء سلام عادل وشامل ودائم، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، بما يمكّن الشعب الفلسطيني المناضل من استرجاع كافة حقوقه المشروعة، وبما يُنهي عقودًا طويلة من الضيم، ويصون الأمن والاستقرار في العالم".

وتابعت الخارجية التونسية: "تدعم تونس المبادرة الداعية إلى عقد مؤتمر دولي كامل الصلاحيات بمشاركة كافة الأطراف المعنية للانخراط في عمليّة سلام حقيقية على أساس القانون الدولي والقرارات الأممية والمرجعيات ذات الصلة".

كما أكدت ضرورة توفير الحماية اللازمة للمدنيين الفلسطينيين العزّل، وإنهاء الحصار الجائر المفروض عليهم، لاسيّما في ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية المتفاقمة وانعكاسات جائحة كورونا.

وحذرت الوزارة التونسية من أن استهتار الاحتلال بالمعاناة الإنسانية والاقتصادية للشعب الفلسطيني سيمثّل عامل توتّر يهدّد الأمن والسلم ليس فقط في منطقة الشرق الأوسط بل في العالم.

اقرأ أيضًا: راشيل كوري.. ناشطة أمريكية راحت ضحية دفاعها عن القضية الفلسطينية