مبنى وزارة الخارجية الفلسطينية
مبنى وزارة الخارجية الفلسطينية


الخارجية الفلسطينية: التضامن الدولي حجر الأساس في إنهاء الاحتلال

أحمد نزيه

الأحد، 29 نوفمبر 2020 - 05:59 م

أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، أهمية الحفاظ على الجبهة الدولية المناهضة للضم والاستعمار والاحتلال، وتحويل المواقف التي تولدت على مدار الأعوام الماضية إلى إجراءات وتدابير واضحة نحو مساءلة إسرائيل، وإجبارها على إنهاء احتلالها الذي طال أمده، بما يشكل تنفيذًا لقرارات الإجماع الدولي، وحماية لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.

 

جاء ذلك خلال في بيانٍ لها، في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، والذي يُصادف 29 نوفمبر من كل عامٍ.

 

وعددت الخارجية الفلسطينية هذه الحقوق، والتي على رأسها حق العودة للاجئين إلى ديارهم التي شردوا منها، والاستقلال لدولة فلسطين وعاصمتها القدس، وحق تقرير المصير، وإنصافًا لضحايا الشعب الفلسطيني على المعاناة المتدحرجة التي بدأت منذ النكبة، وإلى يومنا هذا.

 

وقالت الخارجية الفلسطينية: "إنه على الرغم من مرور أكثر من 73 عامًا على النكبة، و53 عامًا على الاحتلال الإسرائيلي، إلا أن عزيمة شعبنا ونضاله من أجل الاستقلال والحرية لم تلن، ومازال صامدًا ويواجه المؤامرات والمشاريع التصفوية، وجاهزًا للتضحية حتى ضمان عيشه بحرية وكرامة على أرض وطنه فلسطين".

 

وشددت الوزارة على أن التضامن مع الشعب الفلسطيني يعني الوقوف ضد الاحتلال وممارساته، ويعني اتخاذ إجراءات فعالة على الأرض من أجل مساءلة الاحتلال على جرائمه، وعدم الاكتفاء بالتصريحات والبيانات، مضيفةً أن التضامن يعني العمل الدولي المشترك، وتحويل الزخم الدولي المناهض للاستعمار إلى فرص من أجل إرساء السلام على أسس الشرعية الدولية والقرارات الأممية، ومبادرة الرئيس محمود عباس بعقد مؤتمر دولي للسلام.

 

اقرأ أيضًا:

تونس تدعو لوضع حد للممارسات الاستيطانية الإسرائيلية «الاستفزازية»

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة