جلال دويدار
جلال دويدار


خواطر

قاهر الكورونا اللعينة.. «١»

جلال دويدار

الأحد، 29 نوفمبر 2020 - 08:03 م

 

بالطبع سوف يتساءل مئات الملايين فى كل أنحاء العالم عن هذا العجيب القادر على تحقيق قهر اللعينة كورونا وأبطال تهديدها لصحة وحياة البشر المستمر وعلى مدى تسعة شهور. رغم ما أُعلن عن توصل العلماء للمصل الذى يمكن أن يحد من انتشار هذا الوباء إلا أن ذلك لا يعنى إنهاء المشكلة بالشكل الجذرى الذى يتطلع إليه العالم.
إن الوسيلة الوحيدة والفاعلة لتحقيق هذا الهدف تتركز فى توافر الارادة البشرية ووعيها بما تتطلبه متطلبات التصدى الدائم الذى يحقق هزيمة هذا الوباء بصورة حاسمة ودائمة. هذا الأمر هو ما طالب به الرئيس السيسى الشعب بعد الاجتماع الذى عقده لبحث واستعراض الاستعدادات لخطة مواجهة الموجة الثانية للكورونا التى بدأت بوادرها تدهمنا. إن هذه البوادر تتمثل فى تصاعد أعداد الإصابات والوفيات.
هنا يستوجب الاشارة إلى أنه لولا الاجراءات الوقائية الاحترازية والعلاجية التى اتخذتها الدولة لتفاقم الوضع إلى ما وصلت إليه الأرقام المفزعة فى العديد من الدول المتقدمة. إن فاعلية هذه الاجراءات تتطلب التباعد وتجنب التجمعات وارتداء الكمامة.
من هذا المنطلق علينا أن ندرك أن ما حققناه يفرض علينا شكر الله على رعايته وتوفيق دولتنا فى هذه الحرب الضروس.
إن هذا النجاح الذى نتطلع إلى مواصلته يُحتم على الجميع وبلا استثناء الالتزام بالوعى اللازم. إن ذلك لا يتأتى سوى بالحرص على تنفيذ كافة التعليمات الصحية المتعلقة.
تعظيم هذا الوعى يتطلب إيقاظ وبعث روح التحدى فى النفوس إيماناً بأن الحفاظ على الصحة والحياة هو صون للنعمة التى أنعم الله بها علينا. ليس من سبيل لتجنب ضرر وأضرار الكورونا اللعينة سوى سلوك طريق الوعى والتوعية بمتطلبات المواجهة الصحيحة والسليمة.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة