الدكتورة غادة والي
الدكتورة غادة والي


غادة والي : المرأة الأكثر تأثرا بالأزمات ومنصبي الجديد تحدي أكبر

رضا خليل

الإثنين، 30 نوفمبر 2020 - 02:33 ص

 

أعربت الدكتورة غادة والي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، عن سعادتها بمنصبها الجديد وحماسها  لخدمة مجتمعات أكبر منذ اليوم الأول لاختيارها. 

اقرأ أيضا .. «قومي المرأة»: «غادة والي» خير سفير لمصر بالأمم المتحدة 


وأضافت "والى" خلال حوارها، مع الإعلامية لميس الحديدي، في برنامج "كلمة أخيرة"، عبر شاشة "on": إنها تعودت على العمل في مصر والمنطقة العربية،  وأنها لأول مرة يكون لديها أعمال في دول أمريكا اللاتينية وآسيا ومختلف دول العالم، وهو ما اعتبرته أمر أكثر تحديًا.
 

وتابعت أن المنظمات المجتمع المدني بالنمسا استقبلتها بالترحاب، وأنه لم يكن أحد يتوقع أن تتولى امرأة  مسئولية هذا المنصب، وخاصة أنها أول امرأة تتقلد المنصب، وأنها كونها عربية يزيد من إثارة الاهتمام. 

وتشير إلى أن  المرأة هي الحلقة الأضعف  والأكثر هشاشة في كل أزمة كبرى، مثل الحروب وعدم الاستقرار الداخلي للدول، وتكون هي أكثر الفئات تأثرًا، لأنها أكثر من يعمل في القطاع غير الرسمي، كما أنها تحمل عبء الأسرة والعمل داخل وخارج المنزل. 

وأوضحت  "والى"  أن الأمم المتحدة بدأت ترصد آثار تداعيات كورونا بداية من شهر يونيو حتى نهاية شهر أكتوبر، إذ تمكنت من رصد البيانات في دول مختلفة، مشيرة إلى أنهم رصدوا زيادة أشكال مختلفة في العنف ضد المرأة، وأنهم أجروا بحث  في 34 دولة حول العالم، وأن دولة مثل  تونس شهدت زيادة قدرت بـ 5 أضعاف في خطوط الإغاثة ضد العنف، وزادت بنحو 7.5% في أمريكا، و25% في الأرجنتين، و4 أضعاف في إيطاليا، ولم يتم رصد تغيير في المكسيك، وكل ذلك مختص بالعنف المنزلي". 

وأشارت "وكيل الأمين العام للأمم المتحدة" إلى أن حوادث الاغتصاب قلت في فترة كورونا في 26 دولة حول العالم، ووصلت إلى النصف في بعض الدول، بسبب قلة الخروج من المنزل، ومن ثم قل الإبلاغ عن حالات الاغتصاب.

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة