الإثنين، 30 نوفمبر 2020 - 05:05 م

دائما ما يتم تسخير التقنيات الجديدة التي يمكن أن تسمح باستكشاف الحفر وأنابيب الحمم البركانية والكهوف على القمر على سطح القمر، والبيئات تحت الأرض التي قد يتمكن المستكشفون البشريون من استغلالها في المستقبل غير البعيد.

وقال ويليام "ريد" ويتاكر، أستاذ الأبحاث في معهد الروبوتات في جامعة كارنيجي ميلون في بيتسبيرج: "الكهوف، إذا أمكن الوصول إليها، يمكن أن تكون ملاذًا للإشعاع ودرجات الحرارة القصوى ومخاطر النيازك الصغيرة على سطح القمر".

وأضاف ويتاكر، وهو رائد في تصميم الروبوتات للاستكشاف خارج الأرض، إنه تم إحراز تقدم كبير في تجميع روبوت قصير العمر، تتمتع بقدرة طويلة على استكشاف الحفر العميقة والكهوف والمناور على القمر.

وأوضح ويتاكر قائالا: "المناور القمرية هي نوافذ لأشياء مجهولة داخل سطح القمر وتحته"، "استكشاف الحفرة الصغيرة ميسور التكلفة وقابل للتطبيق على المدى القريب".

وتابع: "علاوة على ذلك ، فإن اكتشاف المئات من المناور القمرية على مدار العقد الماضي يثير احتمال أن يوفر بعضها إمكانية الوصول إلى الكهوف التي طالما حلمت بها".

وأشار ويتاكر إلى أن هناك برنامج من المفاهيم المتقدمة المبتكرة (NIAC) التابع لناسا، قامت وكالة "NIAC" بتمويله بهدف الوصول إلى أفضل التصميمات الفعالة للروبوتات المتنقلة لاستكشاف البيئات تحت السطحية في عوالم أخرى.

أقرأ أيضا .. تحذيرات من غياب المراقبة للقطبين الشمالي والجنوبي| فيديو