الإثنين، 30 نوفمبر 2020 - 06:53 م

حملات مكبرة شنتها مديرية أمن القاهرة الأسبوع الماضى، أعادت الهدوء لسكان التجمع الخامس وسادت حالة من الارتياح.
تحولت شوارع التجمع الخامس وضواحيها إلى أسواق عشوائية، ومرتع لسباق السيارات والموتوسيكلات، وفوضى بكرنفالات للتوكتوك والتروسيكل والموتوسيكلات الصينى التى يقودها صبية ومسجلون.
الأسواق العشوائية فى كل مكان، أما الجديد، انتشار سيارات الأكل والشاى والمشروبات ومايصاحبها من شيشة وخلافة.
عربات الأكل والمشروبات زادت أعدادها وفاقت الحدود، وتحولت لمسخ، كلنا مع تشجيع الشباب ودعمهم لإقامة مشروعات بسيطة وراقية، لكن يبدو أن الأمر خرج عن السيطرة.
محور محمد نجيب تحول لمجمع لسيارات الأكل والمشروبات والشيشة وتجمعات وهزار وخروج عن قواعد الاحترام..سرقة تيار عينى عينك وتعريض حياة الناس للخطر.
سباقات ليليه للسيارات والموتوسيكلات ومراهنات بين الشباب بمحور محمد نجيب، تحدث حالة من الفزع والرعب والخطر الذى يشعر به السكان ومرتادو الطريق.
يحتاج التجمع الخامس لحملات متكررة وبصفة مستمرة لوقف الفوضى خاصة سيارات النقل التى سيطرت على الشوارع ليلا ونهارا بما تحمله من بلطجه تفوق الوصف خصوصا أنها لاتحمل لوحات ولا تعرف القانون.
يحتاج التجمع الخامس لإعادة الانضباط والهدوء، كفانا تفننا فى نشر الفوضى والقبح..ويحتاج محور محمد نجيب لمزيد من الحملات لوقف فوضى سيارات الأكل والمشروبات التى زادت عن الحد..ولابد من حلول توقف الحوادث اليومية المتكررة التى تنتج عن عدم الانضباط، خاصة فى الطريق البطىء بمحور محمد نجيب والواصل بين ميدان الصرف الصحى وكوبرى محمد نجيب بشارع التسعين، فكل يوم حوادث متشابههة ومتكررة ولم يتحرك أحد.
تبقى المداخل والمخارج بالطريق البطىء والتى تمثل خطرا قائما ومصدر قلق وإزعاج جعلت الطريق يفتقد الأمان.
جهود مشكورة لوزارة الداخلية لإعادة الانضباط للشوارع، وجهد مشكور للحملات الأمنية بالتجمع الخامس التى أعادت الانتظام، ونتمنى استمرارها حتى لاتعود الفوضى بالتدريج.
أوقفوا خطر عربات الطعام وسباقات السيارات ومهازل سيارات النقل منزوعة اللوحات وفوضى المنحنيات ومشاكل الطريق البطىء بمحور محمد نجيب، حتى تتوقف الحوادث ويعود الهدوء والانضباط.
شكرا لوزارة الداخلية ورجالها على جهدهم المقدر، وشكرا لرجال مديرية أمن القاهرة على حملاتهم التى أعادت الانضباط للتجمع الخامس.. ونتمنى المزيد.