صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


تواصل الاحتجاجات الغاضبة بالعراق.. وارتفاع حصيلة القتلى لـ8

أ ف ب

الإثنين، 30 نوفمبر 2020 - 11:53 م

تدفّق الآلاف إلى مدينة الناصرية في جنوب العراق بعد وفاة مواطن متأثرا بجروحه في صدامات جرت الأسبوع الماضي بين محتجين مناهضين للحكومة ومناصرين لرجل الدين مقتدى الصدر.

اقرأ أيضًا: حلف الناتو: مستمرون في تدريب القوات العراقية للقضاء على الإرهاب


وأصيب رضا الركابي الجمعة الماضية برصاصة في الرأس في صدامات بين أنصار مقتدى الصدر ومتظاهرين في ساحة الحبوبي في مدينة الناصرية، وفق ما أفاد أطباء وكالة فرانس برس.


وبوفاة الركابي اليوم الاثنين ارتفعت حصيلة ضحايا أعمال العنف إلى ثمانية قتلى وعشرات الجرحى، وقد شارك الآلاف في تشييعهم.


وبعد صدامات الأسبوع الماضي فرضت السلطات إغلاقا في محاولة لوضع حد للتظاهرات في المدينة العراقية الجنوبية، وأقالت قائد شرطة محافظة ذي قار ومركزها الناصرية، وفتحت تحقيقا في الأحداث.


وأوفد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي وعددا من كبار المسؤولين إلى الناصرية للتحاور مع المحتجين، لكن حالة الغليان مستمرة.


وقال متظاهر "مرة جديدة، يموت محتجون سلميون على مرأى من الحكومة، والقوات الأمنية تعجز عن معاقبة القتلة".


وكانت الناصرية مركزا رئيسيا للحركة الاحتجاجية المناهضة للحكومة التي انطلقت في أكتوبر 2019، وتعتبر أن السلطات فاسدة وغير كفؤة ومرتهنة لإيران.


وتزامنت أعمال العنف التي سجّلت الأسبوع الماضي مع الذكرى السنوية الأولى للأحداث الدامية التي سجّلت خلال تظاهرات عام 2019 والتي راح ضحيتها أكثر من ثلاثين شخصا على جسر الزيتون في الناصرية في 28 نوفمبر.


وأثارت تلك الأحداث موجة غضب واسعة في البلاد وساهمت في دفع رئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي للاستقالة.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة