د.محمد محمود نائب المنيا
د.محمد محمود نائب المنيا


د.محمد محمود نائب المنيا:

نائب محافظ المنيا: الرئيس يشجعنا واستخدمنا تقنيات حديثة لمواجهة كورونا

بوابة أخبار اليوم

الإثنين، 30 نوفمبر 2020 - 11:56 م

 

حوار: عمر يوسف

الشباب المصري يثبت في كل دقيقة أنهم قادرون على حمل راية التنمية في مصر وقيادتها إلى آفاق مستقبل أفضل، وأكبر دليل على ذلك خريجي الأكاديمية الوطنية للتدريب الذين تم تعيينهم كنواب للمحافظين بمختلف المحافظات، حيث أثبتوا أنهم قادرون على الإدارة بشكل مميز وتقديم أفكار مبدعة وإدارة مختلف الأزمات بشكل متطور.. "الأخبار" تحاور الدكتور محمد محمود محمد، عن تجربته خلال عام كنائب لمحافظ المنيا وأبرز الملفات التي عمل عليها والتحديات التي واجهتهم.

هل توقعت وصولك لهذا المنصب؟ 

لا أحد من نواب المحافظين كان يعلم أو يتوقع أنه سوف يتم تعيينه بهذا المنصب، ولكن أنا كنت أسير في طريقي الطبيعي من العمل وأسعى لتحقيق نجاحات متتالية وكذلك أقوم بدوري تجاه الدولة على أكمل وجه، إلا أنه في يوم 25 نوفمبر من العام الماضي جائني اتصال أن أتوجه إلى الرقابة الإدارية وهناك تفاجأت بهذا المنصب الذي جاء ثمرة كفاح وعمل متواصل، هذا بجانب الإخلاص الشديد المتمثل في القيام بما هو مطلوب على أكمل وجه ليس فقط الوصول لهذه المكانة دون التفكير في المسئولية.

كيف تأقلمت على هذه المسؤولية الجديدة؟

عملت مع الكثير من الجهات الحكومية والقطاع الخاص داخل وخارج مصر وبالتالي تنوعت مصادر الخبرة الذاتية، إلا أن المحليات مختلفة بشكل كبير عن كل ما قابلته وذلك لتنوع المشاكل التي نقابلها يوميًا ومتعددة سواء في الزراعة أو الصناعة أو التجارة أو الري أو التعليم أو الصحة، وبالتالي هذه المشاكل تحتاج إلى وقت طويل في قراءة أبعادها ومعرفتها جيدًا من أكثر من زاوية، وحتى تتأقلم مع هذه المشاكل يجب الموائمة بين حجم المشكلة والإمكانات الموجودة على أرض الواقع لأن دراسة الإمكانيات جيدًا يعطي حلول دائمة للمشكلة، وكانت المسألة بمثابة امتحان ذاكرت له جيدًا حتى لا أفشل منذ البداية.

ما أول شيء قمت به بمجرد استلام العمل؟

في بداية عملي كان عليَّ اختيار العناصر الشبابية التي سوف أعتمد عليها وأستعين بها في تنفيذ أفكاري، وبالتالي جمعت كل حَمَلة الماجيستير والدكتوراه وعقدت معهم جلسات مطولة، كما طلبت منهم مشروعات واقتراحات لتطوير المحافظة حتى أقدر على معرفة الأصلح منهم والقادر على تنفيذ ما يطلب منهم بشكل جيد، وهذا الأمر استمر لما يقرب من شهرين.

حدثنا عن التحديات التي قابلتك في البداية وتغلبت عليها؟

من أكبر التحديات التي واجهتني في بداية عملي هى فهم الكثير من الملفات مثل قانون الإدارة المحلية وبعض القوانين الأخرى التي عملنا بها طوال العام مثل قانون التصالح وقانون المحال العامة وتقنين وضع اليد، وبالتالي يكون التغلب عليها قراءة القانون جيدًا ومعرفة شروحاته، كما أن التعامل مع سكان الصعيد يتمتع بدرجة كبيرة الخصوصية وبالتالي كان يجب أن أتعلم عادات وتقاليد المحافظة جيدًا حتى أتجاوب مع سكانها وأنجح في كسب السكان وأصل النتيجة التي ترجوها الدولة من عملي في هذا المكان، تكاتفنا معًا هو سر نجاحنا في جميع الملفات.

ما أبرز الملفات التي عملت عليها ؟

معظم الملفات التي عملنا عليها كانت متعلقة بإدارة الأزمات مثل أزمة السيول من خلال استخدام منظومة اتصالات غطت المحافظة بأكملها والتدخل الفوري والاستماع لشكاوى المواطنين، أما فيما يتعلق بأزمة كورونا، استخدمنا تقنيات حديثة واستبقنا الأحداث فيها بتوقع الأماكن التي ستشهد بؤر إصابات، ووضعنا خطط للعزل بالاتفاق مع كل الإدارات وكذلك أيضًا التحول الرقمي واستخدام التكنولوجيا الرقمية في التعامل مع التعديات على أراضي الدولة، ومن أهم الملفات التي عملنا عليها منظومة التغيرات المكانية، كما أن المنيا أول محافظة تحتوي على منظومة متغيرات مكانية متكاملة، و يمكن القول أننا سيطرنا بالكامل على التعديات على أراضي الدولة، والبناء دون ترخيص وإطلاق الخدمات المحلية الإلكترونية، بالاضافة إلى مشروع إحياء مسار العائلة المقدسة، وفيما يتعلق بالصحة جهزنا 3 مستشفيات بالكامل بتكلفة 800 مليون جنيه ونجهز جميع المراكز الصحية لمواجهة الموجة الثانية لكورونا.

حدثنا عن أكثر من ساندك وشجع أفكارك؟

الرئيس السيسي هو أكثر من يساندنا ويشجع أفكارنا ويدفعنا للتطور بشكل مستمر وإخراج ما بداخلنا من إبداع، كما أنه يتحدث عن تجربتنا بمختلف المحافل الدولية ويدعمها بشكل مستمر، بالإضافة لأسامة القاضي محافظ المنيا يدعمني بقوة ويساندني في كل خطوة.

ما طموحاتك الفترة القادمة بخصوص المحافظة؟

أتمنى أن يتم التركيز الفترة القادمة على التنمية، حيث أن المحافظة آمنة ونفتح أذرعنا لجميع المستثمرين والاقتصاديين لإقامة مشروعاتهم على أرض المنيا، كما أن أهل هذه المحافظة لديهم مختلف المهارات والحضارات وكذلك الآثار المختلفة.

 

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة