صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


«نعينع» يروي ذكرياته مع الشيخ عبد الباسط عبد الصمد في ذكرى وفاته

إسراء كارم

الثلاثاء، 01 ديسمبر 2020 - 04:23 ص

 

رغم أنها الذكرى الـ32 لوفاة الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، إلا أن صوت أحد أهم وأشهر قراء القرآن الكريم في مصر والعالم الإسلامي، حاضرا طوال الوقت.

كان الشيخ عبد الصمد أول نقيب لقراء مصر سنة 1984، وأطلق عليه أكثر من لقب من بينهم صاحب الحنجرة الذهبية والصوت الملائكي، وصوت مكة، وتوفى  في 30 نوفمبر عام 1988 متأثرًا بإصابته بمرض الكبد،  إلا أنه بقى متواجدا بترتيلاته المميزة طوال السنوات الـ 32 الماضية، وبمواقفه التي يذكرها المقربين، ومن عملوا معه أو التقوا به، ومنهم ما كتبه القارئ د. أحمد نعينع. 
 

وكتب نعينع: «رحم الله شيخنا عبدالباسط عبدالصمد رحمة واسعة و اسكنه فراديس الجنان ، التقيت مع العملاق الشيخ عبد الباسط عبد الصمد كثيرا جدا، و كنت أقرأ معه في مناسبات كثيرة من أيام ما كنت طالب، أنا أذكر أنه جاء الشيخ عبدالباسط في إحتفال قريب من بلدتي مطوبس و كنت صغير في السن ولم يسمحوا لي بالدخول للحفل لصغر سني، فوقفت في الخارج استمع إليه، و كان قارئا عملاقا متميزا صاحب مدرسة خاصة في الأداء القرآني، رحم الله الشيخ عبدالباسط فكان صوته جميل و آدائه سليم و خلقه قويم».

وولد عبد الباسط محمد عبد الصمد سليم في الأول من يناير عام 1927، بمدينة أرمنت محافظة قنا، وكان يقطع عدة أميال أسبوعيًا ليسمع القرآن بصوت الشيخ محمد رفعت، وحفظ القرآن في التاسعة وتعلم متن القراءات السبع وعمره لم يتجاوز 10 سنوات.
وفي مولد السيدة زينب عام 1950، بدأ عبد الباسط بعد منتصف الليل يشق أركان المسجد الزينبي بتلاوته ليصرخ بعدها المستمعين «الله أكبر».

 

اقرأ أيضا

علي جمعة: مساواة الحب بالجنس أمر يشيب منه الأقرع
 

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة