إلهام علييف  الرئيس الأذربيجاني
 إلهام علييف الرئيس الأذربيجاني


الرئيس الأذربيجاني يهنئ الشعب على تحرير لاتشين

وردة الحسيني

الثلاثاء، 01 ديسمبر 2020 - 11:48 ص

وجه الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف خطابا إلى الشعب الأذربيجاني أعلن فيه أن مقاطعة لاتشين  قد حررت من الاحتلال، وهنأ الشعب الأذربيجاني  بهذه المناسبة.

وقال تحرير مقاطعة لاتشين من الاحتلال حدث تاريخي، فقد استعدنا محافظة لاتشين ولم نطلق رصاصا واحدا، وأجبرنا العدو على ذلك، والانتصار الباهر المحرز في ساحة القتال.
 
وأضاف علييف في خطابه قائلا: محافظة لاتشين احدى محافظات بلدنا الكبرى ومساحتها 1800 كيلومتر مربع. طبيعة محافظة لاتشين الغنية وآثارها التاريخية وثرواتها الطبيعية ثروتنا الوطنية. 

واكد بالقول، سيكون لمحافظة لاتشين  دورا مهما في أعمال تنمية أذربيجان الاقتصادية المستقبلية، وبالدرجة الأولى، مضيفا أنه "سوف نعيد اللاتشينيين إلى لاتشين". 

وقال علييف: عدد سكان لاتشين كان  عند احتلالها حوالي ما يزيد عن 50 ألف نسمة، وقد بلغ عدد سكان محافظة لاتشين الآن 80 الف نسمة، 
وتابع : نسعى الى أن نعيد خلال مدة قصيرة اللاجئين والمشردين السابقين الى سائر محافظاتنا المحررة من الاحتلال.

وقال : طبعا أن المشهد الموجود على الاراضي المحررة من الاحتلال به صعوبات كبيرة. لأن كل مكان مدمر والبنى التحتية قد  هدمت والمباني مفككة والمباني الادارية مدمرة. ولا ظروف للإقامة في تلك المناطق حاليا. ولذلك سنؤهل تلك المناطق وجميع المحافظات ونتخذ جميع الخطوات الرامية الى ضمان حياة مواطنينا.
 
وقال ايضا فيما يتعلق  باهمية مقاطعة لاتشين الاستراتيجية:  ممر لاتشين يمر من خلال اراضي المحافظة ووسط مدينة لاتشين، وهذا الممر سخر لسيطرة قوات حفظ السلام الروسية. وكان الممر تحت سيطرة القوات المسلحة الأرمينية والغزاة طيلة سنوات طويلة. 

وأضاف: إن النسخة الأولى للبيان المشترك الموقع في 10 نوفمبر كانت تتضمن بندا نص على بقاء هذا الممر تحت سيطرة القوات المسلحة الأرمينية. وقد اعترضتُ على ذلك ومنحت السيطرة على هذا المرر في نهاية المطاف لقوات حفظ السلام الروسية. واعتبر أن هذا إنجاز كبير جدا. 
وقال: البيان الموقع عليه له مدة وبذلك تم تطهير ممر لاتشين من قوات الاحتلال الأرميني. 

وتابع: نشأ الواقع الجديد في منطقتنا، وهذا الواقع نحن أنشأناه، وطردنا العدو من أراضينا. ونفذنا قرارات مجلس الامن الدولي. هذه القرارات كانت حبرا على الاوراق منذ 27 سنة، هذه القرارات كانت منذ 27 سنة قطعة ورق بالنسبة لكثير وليس بالنسبة لارمينيا فقط بل للأخرين ايضا. وكنا نقول إن القانون الدولي الى جانبنا وقرارات مجلس الامن الدولي تطالب بانسحاب القوات المحتلة من اراضينا، ولكن ذلك ما نتج عنه شيء. وأنشأنا واقعا جديدا في تجربة القانون الدولي ومنطقتنا، لأن هذا الواقع واقع طويل الاجل. نفذنا قرارات مجلس الامن الدولي، واستعدنا وحدة أراضينا. وقضينا على الاحتلال. 


شاهد أيضا :-بسبب اتفاق السلام.. رئيس وزراء أرمينيا يقيل وزير الخارجية

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة