الثلاثاء، 01 ديسمبر 2020 - 12:47 م

فجرت ممرضة دييجو مارادونا، مفاجأة صادمة في شهادتها حول اللحظات الأخيرة التي عاشها الفتى الذهبي قبل وفاته قبل أيام عن عمر ناهز الـ60 عامًا.

وكشف رودولفو باكى، محامى إحدى الممرضات اللاتي لازمن الأسطورة الرجنتينية، عن تفاصيل مفاجئة للأيام الأخيرة التى سبقت وفاته، قائلاً: "مارادونا تعرض لسقوط، وارتطام في رأسه في الجانب المقابل الذي خضع فيه لجراحة، ولم يتم علاجه".

وأوضح باكى، في حوار لقناة "تى إن" التلفزيونية، "تعرض مارادونا لسقوط يوم الأربعاء قبل وفاته، لقد تعرض لضربة، سقط ثم تعرض لضربة، ولم يتم نقله للمستشفى لإجراء أشعة مقطعية أو رنين مغناطيسى".

ونقل عن الممرضة قائلاً: "عندما سقط قاموا فقط برفعه وإيقافه.. لم تكن الضربة قوية ولكن كان هناك سقوط.. ارتطم رأسه فى الجانب الأيمن المقابل للذى خضع فيه لجراحة. تم حمله من على الأرض وواصل حياته بشكل طبيعى".

وفى اليوم التاسع عشر، قال المحامى إن الطبيب جاء إلى منزل مارادونا، ووقع شجار بينهما قبل أن يقوم مارادونا بطرده خارج المنزل، علما أن آخر زيارة للطبيب كانت قبل أيام قليلة من وفاة مارادونا بنوبة قلبية، وفقًا لما نقله موقع سكاى نيوز عربية.

وأشارت الشرطة الأرجنتينية، أن عمليات التفتيش جارية فى منزل الطبيب وعيادته وقد أجرى المحققون مقابلات مع أقارب مارادونا، فى محاولة لمعرفة إلى أى مدى كان الطبيب مسؤولاً عن العلاج، وكم مرة زار الأسطورة، وقد شهدت جانينا ودالما ابنتا مارادونا ضد لوكا.