صورة ارشيفية
صورة ارشيفية


ماذا حدث لسعر الدولار الأمريكي أمام الجنيه المصري خلال نوفمبر؟

شيماء مصطفى

الثلاثاء، 01 ديسمبر 2020 - 01:38 م

شهد سعر الدولار الأمريكي، حالة من التباين بين الانخفاض والارتفاع أمام الجنيه المصري، خلال تعاملات شهر نوفمبر 2020.

ومالت أغلب تعاملات سعر الدولار الأمريكي أمام الجنيه المصري للانخفاض، حيث فقد نحو 6 قروش من قيمته في بنوك الأهلي المصري، ومصر، والقاهرة، وعدد من البنوك العاملة في السوق المحلية، بينما تراجع بقيمة بلغت 4 قروش في البنك التجاري الدولي- مصر، وبقيمة تراوحت بين 4 قروش و6 قروش في البنك المركزي المصري، بالمقارنة بتعاملات أول شهر نوفمبر.

وانخفض سعر الدولار أمام الجنيه المصري، في أغلب البنوك البنوك العاملة في السوق المحلية وفي مقدمتها البنوك العامة الثلاثة الكبرى الأهلي المصري، ومصر، والقاهرة، بينما شهدت تعاملات الأسبوع الأخير من شهر نوفمبر صعود الدولار في البنك التجاري الدولي والبنك المركزي بقيمة تراوحت بين قرشين و4 قروش، لينهي تعاملات شهر نوفمبر منخفضا بالمقارنة ببداية تعاملات الشهر.

وسجل سعر الدولار في 30 نوفمبر 2020، نحو 15.59 جنيه للشراء، 15.69 جنيه للبيع، في بنوك الأهلي المصري، ومصر، والقاهرة، بينما بلغ سعره في البنك التجاري الدولي- مصر، نحو 15.61 جنيه للشراء، 15.71 جنيه للبيع.

وبلغ السعر الرسمي المعلن من البنك المركزي، للدولار نحو 15.59 جنيها للشراء، 15.72 جنيه للبيع، فيما بلغ متوسط سعر البيع نحو 15.60 جنيه للشراء، 15.70 جنيه.

في حين سجل سعر الدولار في 1 نوفمبر 2020، نحو 15.65 جنيه للشراء، 15.75 جنيه للبيع، في بنوك بنكي الأهلي المصري، ومصر، والقاهرة.

وبلغ السعر الرسمي المعلن من البنك المركزي، للدولار نحو 15.64 جنيها للشراء، 15.76 جنيه للبيع، فيما بلغ متوسط سعر البيع نحو 15.65 جنيه للشراء، 15.75 جنيه.

وسجل سعر الدولار، في البنك التجاري الدولي- مصر، نحو 15.65 جنيه للشراء، 15.75 جنيه للبيع.

وكان سعر الدولار الأمريكي، يشهد حالة من الاستقرار أمام الجنيه المصري، خلال فترة تجاوزت الشهرين، قبل أن يصعد بقيمة بلغت 11 قرشا خلال تعاملات الأسبوع الثالث من شهر مايو الماضي.

وأكدت وكالة بلومبرج، تراجع مؤشر الدولار، لينهي تعاملات الأسبوع الثالث من نوفمبر عند أدنى مستوى له في أسبوعين تقريبًا، مدفوعًا بالتفاؤل تجاه تطورات اللقاح.

وتجدر الإشارة إلى أن التفاؤل قد تضاءل قليلاً بسبب دعوة منوشين لإنهاء بعض برامج الإقراض الطارئ الفيدرالي بالإضافة الى زيادة عدد حالات الإصابة بكوفيد - 19، وقد ارتفع سعر صرف كلا من اليورو والإسترليني ويرجع هذا إلي ضعف مؤشر الدولار كما ذكر من قبل.

على الرغم من بعض الانتكاسات في محادثات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، يتوقع السوق نتيجة إيجابية، كما تراجع الذهب خلال الأسبوع مع حالة تفاؤل الأسواق بشأن اللقاح على الرغم من المخاوف الناتجة عن ارتفاع أعداد الإصابة بالفيروس وعدم إقرار حزم تحفيزية جديدة.

وارتفع مؤشر مورجان ستانلي لعملات الأسواق الناشئة MSCI EM بنسبة 0.69% محققًا مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي مع تراجع الدولار.

وارتفعت غالبية عملات الأسواق الناشئة على مدار الأسبوع على خلفية انخفاض الدولار وبسبب تركيز المستثمرين على الأخبار الإيجابية بشأن انتاج اللقاحات، مما عزز من الرغبة في المخاطرة. قاد الروبل الروسي المكاسب، حيث ارتفع بنسبة 1.54%، مع اقبال تجار الصرف الأجنبي على العملة وسط ارتفاع كبير في أسعار خام برنت، و مع ذلك، تحددت المكاسب بشكل طفيف نتيجة ضعف بيانات الناتج المحلي الإجمالي وأرقام مبيعات التجزئة.

كان البيزو الأرجنتيني الأسوأ أداءً خلال الأسبوع ليخسر -0.75%، حيث استمر تعرض العملة لضغوط نتجت عن نقص الدولار، بالإضافة إلى ذلك، ينتظر المستثمرون نتائج بعثة صندوق النقد الدولي التي تستغرق أسبوعين حيث ناقش المسؤولون إعادة جدولة 45 مليار دولار أمريكي تدين بها الدولة للصندوق.

أقرأ ايضا رئيس جهاز التمثيل التجاري: الأوضاع الاقتصادية العالمية متشابكة «فيديو»

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة