رئيس جامعة الدلتا مع محرر «الأخبار المسائي»
رئيس جامعة الدلتا مع محرر «الأخبار المسائي»


حوار| رئيس جامعة الدلتا: مهمتنا تحسين نظرة المجتمع لطلاب «التعليم الفني»

بوابة أخبار اليوم

الثلاثاء، 01 ديسمبر 2020 - 08:17 م

 

حوار: أيمن حبنة

- التدريس في الجامعة «أونلاين».. ولا يوجد كتب جامعية
- نلتزم بالإجراءات الاحترازية.. ونتفق مع خطة الدولة للتحول الرقمي
- أزمة في «الدلتا التكنولوجية» بسبب 10 آلاف طالب بالمعهدين «التجاري والصناعي»

 

أكد الدكتور علوي الخولي رئيس جامعة الدلتا التكنولوجية، أن الجامعة متوافقة مع خطة الدولة للتحول الرقمي وأنها أخذت موافقة من المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي على ضم معهدين فنيين تجاري وصناعي لها، وهما يقعان داخل الجامعة ويتبعان وزارة التعليم العالي، وستتم الدراسة بهما العام المقبل، كما تم التقدم بإنشاء كلية تكنولوجيا المهن والحرف الفنية المتقدمة وكليتي تكنولوجيا الصناعات الكيماوية والمواد المتقدمة والتكنولوجيا الحيوية والصناعات الدوائية، وتتوسط الجامعة المنطقة الصناعية بقويسنا ويحيط بها أكثر من 209 مصانع فيتم توفير التدريب العملي للطلاب على مدار العام الدراسى والتدريب الصيفى وتنظيم زيارات ميدانية علمية للطلاب بالمصانع.


وأضاف "علوي"، أنه تم توقيع 3 اتفاقيات تعاون علمي مع جامعات ذات تصنيف دولي وصدر قرار تخصيص قطعة أرض مساحتها 2000 متر مربع أهدتها لنا محافظة المنوفية لبناء مدينة جامعية وحل أزمة سكن الطلاب المغتربين، مشيراً إلى أن نظام الدراسة بالجامعة إلكتروني ولا يوجد كتاب جامعي، وتم إنشاء معامل لـ4 برامج دراسية بتكلفة 160 مليونًا، ونطبق بحسم الإجراءات الاحترازية، وإلى نص الحوار...


- ما خطة الجامعة التوسعية لإنشاء كليات جديدة؟
لدينا داخل الجامعة معهدان فنيان  تجاري وصناعي وفي 18 أغسطس الماضي أخذنا موافقة من المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي على دراسة جدوى لضمهما للجامعة، ونعد حاليا الدراسة حتى نستفيد من الإمكانيات المتاحة في المعهدين وتتضمن دراسة الجدوى تحويل المعهد الفني الصناعي إلى كلية تكنولوجيا الزراعة والتصنيع الغذائي وتحويل المعهد الفني التجاري إلى كلية تكنولوجيا إدارة الأعمال والتسويق، ونحن حالياً في مرحلة الإجراءات الخاصة بقطاع التعليم التكنولوجي في المجلس الأعلى للجامعات وإجراءات أخرى لابد أن تؤخذ في الاعتبار من أجل عملية النقل ونأمل أن تتم في بداية العام الدراسي المقبل.

ويضم المعهدان 10 آلاف طالب ويدخلون من باب الجامعة وليس لديهم فكرة عن الأعراف الجامعية وهذا يسبب مشاكل كثيرة بين طلبة الجامعة وطلبة المعهدين، ومن المفترض ألا يتم قبول الطلاب بالمعهدين العام المقبل وهناك كلية أخرى تقدمت بها بمساعدة الدكتور جمال السعيد رئيس جامعة بنها فهو الذي اقترح الكلية وبالتعاون مع كلية الفنون التطبيقية جامعة بنها لإنشاء كلية تكنولوجيا المهن والحرف الفنية المتقدمة، ويتضمن المقترح إنشاء برامج تكنولوجيا معدات وصناعة الأثاث وتكنولوجيا تصنيع وتجميع المنتجات الهندسية وتكنولوجيا صناعة المنتجات المعدنية المتقدمة ونحن في مرحلة الإجراءات ونأمل أن تتم الدراسة في الكليات الثلاثة العام المقبل وهناك مساحات لبناء كليات جديدة مستقبليا ومنها كليتا تكنولوجيا الصناعات الكيماوية والمواد المتقدمة والتكنولوجيا الحيوية والصناعات الدوائية وتضم برنامج التكنولوجيا الحيوية الصيدلية وبرنامج تكنولوجيا صناعة الدواء.


- وماذا عن خطة الجامعة المتعلقة بالتدريب بالتوازي مع مسار التعليم الأكاديمي؟

الجامعة  تتوسط المنطقة الصناعية بقويسنا ويحيط بها أكثر من 209 مصانع لذا فمن السهل توفير التدريب العملي للطلاب سواء على مدار العام الدراسي أوالتدريب الصيفي وتنظيم زيارات ميدانية علمية للطلاب في المنطقة الصناعية والتي تساعد الطلاب على الاحتكاك القوي والتعليم العملي والتدريب عن قرب على الآلات والصناعات المختلفة، كما أبرمت الجامعة العديد من البروتوكولات والتي تساعد الطلاب على التدريب العملي وتؤهلهم لسوق العمل منها بروتوكول تعاون بين الهيئة القومية للاستشعار عن البعد وعلوم الفضاء، وبروتوكول تعاون مع معهد بحوث الالكترونيات، وبروتوكول تعاون مع مجلس الصناعة للتكنولوجيا والابتكار بوزارة التجارة والصناعة وغيرها، وبها كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة  والدراسة في الجامعة التكنولوجية تعتبر دمجاً بين الدراسة النظرية والعملية،فهي تشمل تخصصات تكنولوجية في مجالات أكثر ارتباطا بسوق العمل، فالتعليم التكنولوجى قاطرة التنمية لأى دولة في العالم.


- هل وقعت الجامعة اتفاقيات تعاون علمي مع جامعات ذات تصنيف دولي؟

وقعت الجامعة 3 اتفاقية تفاهم مع  كلية الهندسة جامعة ريوكيوس اليابانية، وتم توقيع اتفاقيات تفاهم مع أكاديمية الصين للعلوم والجامعة التكنولوجية بميونخ فى ألمانيا والجامعة التكنولوجية بماليزيا وجامعة روفيرا فيرجيلى الأسبانية وهى  جامعات ذات تصنيف دولى وتهدف إلى التعاون العلمى  والبحثى المشترك وتوقيع تلك الجامعات لاتفاقيات تفاهم معنا لأننا جامعة ناشئة وطبقا للمعايير الخاصة بها تحولها لاتفاقيات تبادل وهذا يعطى للجامعة سمعة علمية عالمية ومكان الجامعة يساعد على بناء كليات جديدة ونحاول استقطاب طلاب الثانوية العامة رياضة وعلوم وأدبى فالجامعة تصلح لكل التخصصات من الثانوى العام والفنى.


- لماذا لا يوجد مدينة جامعية رغم وجود طلاب مغتربين بالجامعة؟ ولماذا يشكو الطلاب من صعوبة المواصلات؟

بخصوص المدينة الجامعية هناك قطعة أرض بجوار سور الجامعة حوالى 2000 متر مربع أهدتها لنا محافظة المنوفية وبدأنا فعلا الإجراءات لبناء مدينة جامعية على الأرض  للطلاب والطالبات وصدر قرار تخصيص للأرض من رئيس مجلس الوزراء وسأقدم الأوراق بحيث تدخل ميزانية العام القادم وهناك دراسات للبناء ستدخل الموازنة والإدارة الهندسية للقوات المسلحة هى التى ستتولى البناء لأنها تنجزه بسرعة وبخصوص مشكلة المواصلات هناك سيارات ركاب خاصة موجودة خارج الجامعة ومرفق النقل الداخلى وسنقوم بمتابعة تلك المشكلة وحلها. 


- ماذا عن التحول الرقمي والاستغناء عن الإجراءات الورقية خاصة والجامعة تكنولوجية وبها قسم لتكنولوجيا المعلومات IT ؟

نحن متوافقون مع خطة الدولة للتحول الرقمى ونحن نعتبر جامعة ناشئة وتعتمد العملية التدريسية التعليمية على التحول الرقمى بوجه عام فتتم بطريقة الأون لاين، والمنصة التعليمية لدينا تخصص تكنولوجيا المعلومات وأعضاء هيئة التدريس لديهم فكرة جيدة جدا، والإمكانيات الموجودة ساعدتنا على هذا الاتجاه، فالإنترنت سريع جدا منذ بدء الدراسة بالجامعة ولدينا البرامج التى تستخدم للتواصل ما بين أعضاء هيئة التدريس والطلبة وثقافة التدريس بالأون لاين مع الطلبة وصل لدرجة عالية جدا.

ونطبق نظام التعليم الهجين 60% حضورًا للعملي و40% للنظري إضافة للتدريب ونظرا لظروف كورونا والمصانع تقلل من عدد الطلاب ومن عدد ساعات التدريب، ووقعنا بروتوكولات تعاون مع أغلب المصانع الكبيرة بمنطقة مبارك الصناعية وتقبل تدريب من 10 إلى 20  طالبًا خلال الـ 4 سنوات ويتم تقييمه من مشرف الكلية والمصنع ويقوم المصنع بتعيينه بعد تخرجه لأنه خريج قوي وهناك ميزة أخرى وهي المعامل الافتراضية وتتمثل في قيام المعيد أو المهندس بإجراء العملي في المعمل وتصوير التجربة كاملة فيديو بالشرح وتصل للطالب فيأتي الطالب للمعمل جاهز وفاهم ما سيفعله، فيقوم بالعمل فورا ونلجأ لذلك حتى نقلل وقت تجمع الطلاب لظروف الكورونا والإجراءات الاحترازية والتدريب لدينا يوم أسبوعيا أثناء الدراسة وخلال إجازة نصف العام لمن يرغب من الطلاب أما في الإجازة الصيفية فالتدريب إجباري في المصنع، فالقانون يحدد 4 أسابيع خلال 60 يومًا ولكن المصنع يأخذ الطالب 3 شهور خلال الإجازة الصيفية كاملة، فنحن نطبق اللائحة ويأخذ الطلاب حتى تخرجه على 16 شهر تدريب خلال 4 سنوات فالخريج لدينا غير نمطى وبعد تخرجه المصنع هو الذى يتمسك به ويعينه بمرتب مجزٍ.


- وماذا عن تحويل المناهج لمقررات إلكترونية والتفاعل مع المنصات التعليمية الإلكترونية؟

لا يوجد لدينا كتب جامعية فعقب شرح الأساتذة للمحاضرة تسجل وترفع فيديو على المنصة التعليمية للجامعة ويرفق معها نسخة PDF أو باور بوينت، ويقوم الطالب بتنزيلها مجانا كما يتم عمل التجربة العملية وتصويرها ورفعها على المنصة ليشاهدها الطالب قبل حضوره للمعمل وتتم الإستعانة فقط بالمراجع العلمية وأغلب دراستنا عملية والجزء النظري بسيط، كما أن عهد الكتب الجامعية من المفترض أن يكون ولى وعندما يكون عدد الطلاب كبيرا فهذا يؤدي إلى وجود كتاب جامعي ولكن العدد قليل والتعليم كله إلكتروني، فحكاية الكتاب انتهت ومن المفترض أن هناك مرجعًا علميًا متخصصًا يدخل الطالب على النت ويبحث عنه بخلاف المذكرات التى يقوم الأساتذة بتنزيلها على المنصة التعليمية وكلها PDF.

والجيل الحالي تغير عن الجيل الماضي الذى تعود على المذاكرة من الكتاب وبظهور فيروس كورونا جعل مصر تدخل التعليم الإلكترونى وبقوة والاعتماد عليه بنسبة 100% وخاصة في الكليات العملية بنسبة 100% وهناك برنامج ابن الهيثم على موقع الجامعة لشؤون الطلاب لدفع المصروفات ومعرفة النتائج وإنهاء كافة الإجراءات إلكترونيا كما أن عدد الطلاب بالبرامج لا يزيد على 100% طالب فى البرنامج الواحد والقبول باختبارات القدرات والذى يشترط حصول الطالب فيه على 60% فى الرياضيات والفيزياء والحاسب الآلى والإنجليزى  ونختار من الناجحين ما تحتاجه الجامعة وهو لا يزيد على 400 طالب من الناجحين فى الاختبارات ما بين طلاب ثانوى عام وفنى والنسبة الأكبر للمقبولين من الثانوي الفني.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة