مبنى وزارة الخارجية الفلسطينية
مبنى وزارة الخارجية الفلسطينية


«الخارجية الفلسطينية» تحذر من خطورة المرحلة الحالية على حل الدولتين

أحمد نزيه

الثلاثاء، 01 ديسمبر 2020 - 11:29 م

حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الثلاثاء 1 ديسمبر، المجتمع الدولي من خطورة المرحلة الحالية على مشروع حل الدولتين.

وقال بيانٌ صادرٌ عن الخارجية الفلسطينية،:"يُسابق اليمين الحاكم في إسرائيل الزمن في تنفيذ مشاريعه ومخططاته الاستعمارية التوسعية التي تحقق خارطة مصالحه في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ودائمًا على حساب الفلسطينيين وحقوقهم".

وأضاف البيان: "فمن ناحية يبذل اليمين الإسرائيلي وحلفاؤه من المستوطنين كل جهد مستطاع لاستغلال الفترة المتبقية على وجود دونالد ترامب في البيت الأبيض لتحقيق هذا الغرض، واستثمار بقاء الحكومة الاسرائيلية الحالية في سدة الحكم لتقديم المزيد من الهدايا للمستوطنين على حساب الأرض الفلسطينية لكسب أصواتهم في أية انتخابات إسرائيلية مقبلة"

وتابع البيان: "هذا ما نشهده يوميًا على امتداد الأرض الفلسطينية المحتلة، من توسيع متواصل وتعميق للاستيطان بما في ذلك إقامة بؤر استيطانية جديدة كما هو حاصل حاليًا في محافظة سلفيت، وما يجري من عمليات هدم وإخطارات بالهدم لعشرات المنشآت والمنازل في الضفة الغربية المحتلة كما هو الحال في جنين وبيت لحم وحلحول وقلقيلية والخان الأحمر وبلدة الخضر والأغوار".

وأشار البيان إلى أن ذلك يجري في ظل تصعيد ملحوظ في اعتداءات المتطرفين اليهود على المقدسات المسيحية والإسلامية في القدس المحتلة، وفي مقدمتها الاقتحامات المتواصلة للمسجد الاقصى  والاعتداءات التهويدية الاستفزازية في محيطه وفي البلدة القديمة بالقدس والخليل.


وقالت الخارجية الفلسطينية:"إن الوزارة إذ تُدين بأشد العبارات جرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا وأرضه ومقدساته وممتلكاته، فإنها تؤكد أن الايقاع الاستيطاني لا يزال متواصلا وبقيادة عناصر يمينية واستيطانية متطرفة في الحكومة الإسرائيلية وخارجها".

وأردفت قائلةً: "في المقابل تلاحظ الوزارة صمتًا مطبقًا من جانب العالم الذي على ما يبدو بات يُشاهد تلك الانتهاكات وعاجز وغير قادر على مواجهتها إن لم يكن غير معني بالتحرك إزاءها أو إنه قرر التعايش معها، وفي أحسن حالاته يصدر بيانات إدانة خجولة تستطيع دولة الاحتلال التعايش معها، وشعبنا يدفع ثمن ذلك في جميع المراحل".

وأكدت الوزارة أن الشعب الفلسطيني لا يزال يتمسك بحقوقه ويصر بخطى واثقة وعملية على تحقيقها مهما كانت التطورات الحاصلة أو التي ستحصل في المنطقة.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة