صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


بوكو حرام تتبنى مذبحة المزارعين في نيجيريا

أ ف ب

الثلاثاء، 01 ديسمبر 2020 - 11:38 م

 

أعلنت جماعة بوكو حرام مسؤوليتها عن مجزرة طالت عمال مزارع في شمال شرق نيجيريا خلال نهاية الأسبوع، وذلك بالتزامن مع ارتفاع حصيلة الضحايا لـ76.

وتتواصل عمليات البحث عن الجثث بعد أن هاجم مسلحون على دراجات نارية منطقة خارج مايدوغوري عاصمة ولاية بورنو السبت، ما أدى لمقتل عشرات العمال في حقول أرز بالقرب من قرية زابارماري.

اقرأ أيضًا: الأزهر عن حادث «مايدوجوري»: دليل انعدام الإنسانية عند الجماعات الإرهابية

ولم يكن واضحا في البداية أي فصيل من بوكو حرام كان وراء الهجوم، لكن المجموعة الرئيسية الموالية للزعيم أبو بكر الشكوي قالت إنها "مسؤولة عما حدث حول مايدوغوري في الأيام الاخيرة، خصوصا في زابارماري".

في هذه الأثناء أفاد باباكورا ابا جاتاو مفوض الإعلام في ولاية بورنو أن حصيلة المجزرة ارتفعت من 70 لـ76 قتيلا.

اقرأ أيضًا: المفتي يدين تكبيل 43 مزارعًا على يد «بوكو حرام»

وقال لوكالة فرانس برس إن "43 جثة دفنت الأحد و33 أخرى ستدفن الاثنين"، مضيفا أن عدد الضحايا قد يرتفع أكثر.

وأضاف "سكان قرية زابارماري حيث دفن الضحايا يقولون إن العديد من الجثث يمكن أن تكون متناثرة في حقول الأرز".

وأعلنت الأمم المتحدة الأحد أن 110 مدنيين قد قتلوا، لكنها قلصت العدد في وقت لاحق لعشرات الضحايا، معترفة بأن حصيلة القتلى الأولية غير مؤكدة.

اقرأ أيضًا: مرصد الأزهر: "بوكو حرام" تبحث عن إرهابيين جدد من مخيمات اللاجئين

وتركزت عمليات القتل في كوشوبي حيث تم ربط المزارعين وذبحهم من أعناقهم.

وواصلت اليوم الثلاثاء فرق محلية عمليات البحث عن الجثث في منطقة أشبه بالمستنقعات، حيث سارت الجرارات الزراعية وخلفها رجال.

وقال عبد الله عمر عضو فريق البحث "إنها مهمة مرهقة لأن السيارات العادية لا تستطيع التحرك في التضاريس الصعبة وستعلق بالتأكيد".

ووصف عملية البحث بأنها خطيرة لأن متمردي بوكو حرام ينشطون في المنطقة التي تحوي ممرات مشاة تصلها بغابة سامبيسا معقل الجماعة.

وقتل ما لا يقل عن 36 ألف شخص ونزح مليونان منذ بدأت بوكو حرام تمردها الجهادي في شمال شرق نيجيريا عام 2009.

وعام 2016 انقسمت الجماعة إلى فصيل رئيسي بقيادة أبو بكر الشكوي وفصيل آخر تابع لتنظيم داعش.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة