الأربعاء، 02 ديسمبر 2020 - 12:04 ص

«الإيدز» تلك المرض قد تكون أعراض المبكرة خفيفة ويمكن التخلص منها بسهولة، ولكن حتى بدون ظهور أعراض ملحوظة، لا يزال بإمكان الشخص المصاب بفيروس نقص المناعة البشرية نقل الفيروس إلى الآخرين، هذا هو أحد أهم الأسباب التي تجعل من المهم أن يعرف الأشخاص المصابون أنهم مصابون.
وحول أي مرض يدور العديد من التساؤلات، وهذه المرة التساءل من النساء بشأن كيف تختلف أعراض فيروس نقص المناعة البشرية لديهن عن تلك التي تظهر عند الرجال، ولكن في حقيقة الأمر فهناك تشابه العديد من أعراض فيروس نقص المناعة البشرية بين الرجال والنساء، ولكن ليس كلها، لذا نستعرض معكم أبزر 7 أعراض شائعة.
أعراض مبكرة تشبه أعراض الأنفلونزا
في الأسابيع الأولى بعد الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، قد يعاني بعض الأشخاص من أعراض خفيفة تشبه أعراض الأنفلونزا بما في ذلك الحمى وصداع الرأس، ونقص الطاقة، وتورم الغدد الليمفاوية، والطفح الجلدي، وغالبًا ما تختفي هذه الأعراض في غضون بضعة أسابيع، وفي بعض الحالات، قد يستغرق ظهور الأعراض الشديدة ما يصل إلى 10 سنوات.
طفح جلدي وتقرحات جلدية
يعاني معظم المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية من مشاكل جلدية، والطفح الجلدي هو عرض شائع لفيروس نقص المناعة البشرية، والعديد من أنواع الطفح الجلدي المختلفة مرتبطة بهذه الحالة، وقد تكون من أعراض فيروس نقص المناعة البشرية نفسه أو نتيجة عدوى أو حالة متزامنة، وقد تتشكل قرح على جلد الفم والأعضاء التناسلية وفتحة الشرج للأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية.
تورم الغدد
توجد الغدد الليمفاوية في جميع أنحاء جسم الإنسان، بما في ذلك العنق وظهر الرأس والإبطين والفخذ، كجزء من جهاز المناعة، وتقوم الغدد الليمفاوية بصد العدوى عن طريق تخزين الخلايا المناعية وتصفية مسببات الأمراض.
وعندما يبدأ فيروس نقص المناعة البشرية في الانتشار، يبدأ جهاز المناعة في التحرك بسرعة، والنتيجة هي تضخم الغدد الليمفاوية، المعروفة باسم الغدد المتورمة، وغالبًا ما تكون إحدى أولى علامات فيروس نقص المناعة البشرية في الأشخاص المصابين وقد تستمر الغدد المتورمة لعدة أشهر.
الالتهابات
يجعل فيروس نقص المناعة البشرية من الصعب على الجهاز المناعي محاربة الجراثيم، ويصبح الجسم معرضا للالتهاب الرئوي، والسل، وداء المبيضات الفموي أو المهبلي، وقد تكون عدوى الخميرة «نوع من داء المبيضات» والالتهابات البكتيرية أكثر شيوعًا عند النساء المصابات بفيروس نقص المناعة البشرية، بالإضافة إلى صعوبة علاجها.

اقرأ أيضا| اليوم العالمي للإيدز.. تعرف على نسب المصابين

حمى وتعرق ليلي
قد يعاني الأشخاص المصابون بفيروس نقص المناعة البشرية من فترات طويلة من الحمى وقد يتجاهل أولئك الذين ليسوا على دراية بحالة إصابتهم بفيروس نقص المناعة البشرية الأعراض، وفي بعض الأحيان، قد يصاحب الحمى التعرق الليلي الذي يمكن أن يتداخل مع النوم.
تغييرات الدورة الشهرية
يمكن للنساء المصابات بفيروس نقص المناعة البشرية التعرض لتغييرات في الدورة الشهرية، وقد تكون أخف أو أثقل من المعتاد، أو قد لا يكون لديهم دورة على الإطلاق، وقد تعاني النساء المصابات أيضًا من أعراض ما قبل الحيض أكثر حدة.
التهاب الحوض
مرض التهاب الحوض هو عدوى تصيب الرحم وقناتي فالوب والمبيضين، ويكون علاجه في النساء المصابات بفيروس نقص المناعة البشرية أكثر صعوبة، وتستمر الأعراض لفترة أطول من المعتاد أو تعود كثيرًا.
الأعراض المتقدمة لفيروس نقص المناعة البشرية والإيدز
يزداد خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان مثل سرطان الغدد الليمفاوية، وسرطان عنق الرحم.
في اليوم الأول من ديسمبر من كل عام، يحتفل العالم باليوم العالمي للإيدز؛ حيث يتحد العالم لإظهار الدعم للأشخاص المصابين والمتأثرين بفيروس نقص المناعة البشرية.
وبلغة الأرقام، وصل عدد الأشخاص الذين أصيبوا بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) حول العالم إلى 37.9 مليون شخص.
وبحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة فإن 23.3 مليون شخص تلقوا العلاج المضاد للفيروسات العكوسة، بينما وصل عدد المصابين حديثا بفيروس نقص المناعة البشرية إلى 1.7 مليون شخص مصابين.
لكن للأسف فإن الأرقام العالمي الرسمية حتى عام 2020 تتحدث عن الأمراض المرتبطة بالإيدز تسببت في وفاة حوالي 770 ألف شخص.
ولا يزال هناك مئات الآلاف من المصابين بالإيدز في أمس الحاجة إلى العلاج من الإيدز لكن التمييز والعنف والاضطهاد يؤدي إلى عدم حصول الأشخاص المصابين بنقص المناعة البشرية على خدمات الوقاية من المرض التي يحتاجون إليها.
وحتى الآن لا يوجد علاج صريح وفعال للإيدز، فبمجرد الإصابة به يبقى مدى الحياة، لكن يمكن السيطرة على فيروس نقص المناعة البشرية مع الرعاية الطبية المناسبة.
ويمكن للأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية الذين يتلقون أدوية فعّالة أن يعيشوا حياة طويلة وصحية ويحمون شركائهم.