الأربعاء، 02 ديسمبر 2020 - 12:18 ص

مرض الإيدز كالشبح الذي يهدد العديد من المشاهير من خلال القضاء على حياتهم المهنية والشخصية؛ فالمرض اللعين لم يرحم أحد، لذلك رصدت «بوابة أخبار اليوم» أبرز المشاهير الذين أصيبوا بمرض الإيدز.
«روك هادسون»
نجم هوليوود الذي جاء خبر إصابته بمرض نقص المناعة البشرية بمثابة الصدمة لمتابعيه وخطوة تثقيفية بالمرض في آنً واحد ليتوفي "هادسون" في ١٩٨٥ والذي كان نفس عام إعلانه بالإصابة.

اقرأ أيضا| للنساء.. 7 أعراض شائعة للإيدز لا يجب تجاهلها

«تومي موريسون»
وقضي مرض الإيدز علي الحياة المهنية المميزة للملاكم الأمريكي تومي موريسون سريعا في عام ١٩٩٦ برغم كونه بمثابة نجم لامع بين أشهر ملاكمين الوزن الثقيل في هذا الوقت والذي رحل في عام ٢٠١٣ بعد فترة صراع طويلة مع المرض.

«تشارلي شين»
هذا وقد تعرض الفنان الأمريكي "تشارلي شين" للابتزاز من شخص مجهول كان يعلم إصابته بهذا المرض قبل معرفة وسائل الإعلام بعدة سنوات ليخرج الفنان عن صمته ويصارح جمهوره ويؤكد في عام ٢٠١٦ أنه لم ينقل المرض لأي من مارس معهم الجنس.

«آرثر اشي»
أما لاعب كرة المضرب العالمي "آرثر اشي" فقد أعلن إصابته بمرض الإيدز في عام ١٩٩٢ نتيجة عمليات نقل الدم التي كانت تحدث إثر تعرضه لأزمات قلبية متعددة تستلزم هذا، ليختتم مسيرته بكونه الوجه الإعلاني الأبرز للحملات والمؤتمرات المقامة في هذا الوقت للتوعية بهذا المرض ويرحل عن عالمنا بعد عام واحد من إعلان إصابته ومحاربته للمرض.

«ماجيك جونسون»
هذا وقد اعتزل لاعب فريق لوس انجلوس "ماجيك جونسون" كرة السلة في عام ١٩٩١ بعد اكتشاف إصابته بمرض الإيدز والذي كان يعد من  أفضل لاعبي الفريق واشتهر بتحقيقه للارقام القياسية ليقوم بعدها بتدشين العديد من الحملات والمؤتمرات التوعوية ضد فيروس نقص المناعة البشرية.
وفي اليوم الأول من ديسمبر من كل عام، يحتفل العالم باليوم العالمي للإيدز؛ حيث يتحد العالم لإظهار الدعم للأشخاص المصابين والمتأثرين بفيروس نقص المناعة البشرية.
وبلغة الأرقام، وصل عدد الأشخاص الذين أصيبوا بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) حول العالم إلى 37.9 مليون شخص.
وبحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة فإن 23.3 مليون شخص تلقوا العلاج المضاد للفيروسات العكوسة، بينما وصل عدد المصابين حديثا بفيروس نقص المناعة البشرية إلى 1.7 مليون شخص مصابين.
لكن للأسف فإن الأرقام العالمي الرسمية حتى عام 2020 تتحدث عن الأمراض المرتبطة بالإيدز تسببت في وفاة حوالي 770 ألف شخص.
ولا يزال هناك مئات الآلاف من المصابين بالإيدز في أمس الحاجة إلى العلاج من الإيدز لكن التمييز والعنف والاضطهاد يؤدي إلى عدم حصول الأشخاص المصابين بنقص المناعة البشرية على خدمات الوقاية من المرض التي يحتاجون إليها.
وحتى الآن لا يوجد علاج صريح وفعال للإيدز، فبمجرد الإصابة به يبقى مدى الحياة، لكن يمكن السيطرة على فيروس نقص المناعة البشرية مع الرعاية الطبية المناسبة.
ويمكن للأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية الذين يتلقون أدوية فعّالة أن يعيشوا حياة طويلة وصحية ويحمون شركائهم.