الشيخ عبدالباسط عبدالصمد
الشيخ عبدالباسط عبدالصمد


بأمر المحكمة.. الحجز على صوت الشيخ عبدالباسط عبدالصمد

محمد محمود

الأربعاء، 02 ديسمبر 2020 - 07:00 ص

 

مشكلة قانونية حول احتكار صوت الشيخ عبدالباسط عبدالصمد طرقت أبواب المحاكم، حاملة معها سؤالا قانونيًا: «هل يجوز لشركة أسطوانات احتكار صوت قارئ القرآن كما يحدث بالنسبة لأي مصنف فني آخر أو لا يجوز القضية التي نظرتها محكمة شمال القاهرة الابتدائية.

وبعد أن استصدرت شركة أسطوانات صوت القاهرة التابعة لاتحاد الإذاعة والتليفزيون حجزا تحفظيا من رئيس محكمة القاهرة الابتدائية ضد شركة أسطوانات "موربفون" بحجة أن الشركة قامت بتسجيل القرآن الكريم بصوت الشيخ عبدالباسط عبدالصمد في حين أن شركة صوت القاهرة هي صاحبة الحق باحتكارها لصوت الشيخ عبدالباسط.

وبعد أن وافقت محكمة القاهرة الابتدائية على طلب شركة أسطوانات القاهرة وتم الحجز التحفظي على الأسطوانات والكاسيتات المسجلة بصوت الشيخ عبدالباسط، تقدم محامي "مربفون" إلى محكمة شمال القاهرة الإبتدائية طالبا رفع هذا الحجز وقال إن قانون حق الأداء العلني يحمي المصنف المبتكر في الآداب والعلوم والفنون وأن القرآن الكريم تنزيل من عزيز حكيم وأننا ننزه من أن يكون مؤلفا، ولهذا ليس من حق أحد احتكار صوت قارئ لكلام الله، بحسب ما نشرته جريدة أخبار اليوم في عددها الصادر بتاريخ ١٦/ ١٠/ ١٩٧٦.

يذكر أن الشيخ عبدالباسط عبد الصمد 1345 - 1409 هـ الموافق ١ من يناير ١٩٢٧م، وهو أحد البارزين في هذا المجال، حيث يتمتع بشعبية هي الأكبر في أنحاء العالم لجمال صوته ولإتقانه، كما لقب بـ"الحنجرة الذهبية" و"صوت مكة".

وتتلمذ على يد الشيخ محمد الأمير شيخ كتاب قريته، ثم أخذ القراءات على يد الشيخ "محمد سليم حماده"، والتحق بالإذاعة المصرية سنة 1951، وكانت أولى تلاواته من "سورة فاطر" ليعين بعدها قارئاً لمسجد الإمام الشافعى سنة 1952، ثم قارئ لمسجد الإمام الحسين سنة 1958 خلفاً للشيخ محمود علي البنا.

وترك للإذاعة ثروة من التسجيلات إلى جانب المصحفين المرتل والمجود ومصاحف مرتلة لبلدان عربية وإسلامية؛ حيث جاب بلاد العالم سفيراً لكتاب الله، وكان أول نقيب لقراء مصر سنة 1984، وتوفي في 30 من نوفمبر 1988.

 

اقرأ أيضًا|  عبدالباسط عبدالصمد.. حادث سيارة كشف إصابته بـ«مرض خطير»

 

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة