محمد الموجي
محمد الموجي


«الموجي» يطلب من الشرطة البحث عن المطربة أحلام

أحمد صبري

الأربعاء، 02 ديسمبر 2020 - 08:45 ص

محمد الموجي أحد أبرز الملحنين في مصر والعالم العربي، بدأ مشواره الفني بالعزف على العود في فرقة «صفية حلمي»، ثم فرقة «بديعة مصابني»، ثم اتجه إلى التلحين في عام 1951 عبر الإذاعة، حيث يمتلك رصيدا هائلا من الألحان بلغ 1500 لحن لأغنية.

 

اشتهرت ألحانه بين الكثير من كبار المطربين منهم عبدالحليم حافظ وفايزة أحمد وشادية وصباح وغيرهم، وكانت أول أغنياته «صافيني مرة» التي غناها عبدالحليم حافظ، حيث قدم للعندليب 48 لحنًا، وكون ثنائي مع كوكب الشرق «أم كلثوم» وقدما معا الكثير من الأغاني، أبرزها «للصبر حدود واسأل روحك»، كما ساهم الموجي في اكتشاف بعض الأصوات الغنائية الكبيرة منهم هاني شاكر وأميرة سالم. 

 

تزوج الموسيقار محمد الموجي من المطربة أحلام عام 1957، إلا أن هذا الزواج لم يدم طويلاً، بسبب حبها الشديد له ومحاولتها الاستحواذ على كل وقته، وكانت لهذه الزيجة واقعة مثيرة في نهايتها، حيث حدث خلاف بينهما، أبلغ الموجي على أثره قسم شرطة قصر النيل، أنه لا يعرف مكان زوجته المطربة أحلام، حيث عاد إلى شقتهما في عمارة ليلى مراد، ووجد الباب مغلقا والمفتاح لا يفتح.

 

آنذاك طلب من الشرطة البحث عن زوجته، وتمكينه من فتح باب الشقة، والحصول على أشيائه الخاصة، وتم تحرير محضرا بذلك، لعرض الأمر على النيابة، وبالفعل حصل على كل ما يخصه في الشقة تحت إشراف رجال الشرطة، وأسدل الستار على القضية بانفصاله عن زوجته أحلام، وفقا لما جاء في جريدة الأخبار يناير 1958.

 

اقرأ أيضًا| سؤال قاسي للعندليب.. لماذا تتحول لخطيب الجمعة قبل حفلاتك؟

 

أحلام هي مطربة مصرية اشتهرت في الأربعينيات، بدأت الحياة الفنية وهي صغيرة في معهد الموسيقى، قدمها عازف الكمان أحمد الحفناوي إلى الموسيقار محمد عبدالوهاب الذي قدم لها أغنية «القمح..الليلة ليلة عيده»، ولحن لها محمود الشريف أغنية «يا عطارين دلوني.. الصبر فين أراضيه.. لو طلبتوا عيوني.. خدوها بس ألاقيه».

 

اشتهرت أحلام  بالعديد من الألقاب، منها «مطربة الأعراس» و«مطربة الأسرة»، ومن أبرز أغانيها: «زغرودة حلوة رنت في بيتنا» و«ثوب الفرح يا ثوب» و «اصحي يا محبوبي» و«يا نسمة الصباح».

 

يذكر أن محمد الموجي ولد في قرية بيلا بكفر الشيخ، في 4 مارس 1923 وبدأ حياته ناظراً للزراعة بكفر الشيخ، كان يهوى الموسيقى والغناء فترك وظيفته واتجه إلى القاهرة، ليلتحق هناك بمعهد الموسيقى فكان الغناء أمنيته منذ الطفولة إلا أن لجنة الموسيقى في الإذاعة اختارته ملحناً ورفضته مطرباً.

 

توفى محمد الموجي في 1 يوليو 1995، بعد معاناة مع المرض عن عمر يناهز 71عامًا، وقد ترك وراءه تراثاً قيّماً من الألحان العربية لا يمحوه الزمن، بلغ 1500 لحن لأغنية.

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة