الأربعاء، 02 ديسمبر 2020 - 09:20 ص

صرح وزير الكهرباء والطاقة د.محمد شاكر، أن إنتاج الوحدة الأولى من محطة الضبعة من الكهرباء سيدخل الشبكة في نهاية ٢٠٢٦ أو بداية ٢٠٢٧.

وأكد وزير الكهرباء أن الوزارة تستهدف تحقيق ٣٣٪ نموا في الطاقة المتجددة بحلول ٢٠٢٥، وأن قدرات شبكة التوزيع المصرية زادت ٨ مرات في الـ١٣ عاما الماضية.

وأشار  شاكر، إلى أنه سيتم تحرير قطاع الكهرباء بالكامل في ٢٠٢٥، مع بقاء أسلوب دعم الشرائح الأعلى للشرائح الأقل، منوها إلى أن القطاع يتعامل بمرونة مع التحديات، ويتكيف معها مثلما حدث مع التطورات التي وقعت مع برنامج الإصلاح الاقتصادي، وفى مقدمتها تحرير سعر الصرف، لكن استراتيجيات الوزارة لا تتغير.

وذكر شاكر أن قطاع الكهرباء يدرس احتمالات تطور استخدامات السيارات والشاحنات الكهربائية، وفرص الإسهام في هذا التطور، قائلا إنه على يقين من عشرات الملايين من المصريين على استعداد للتحول إلى استخدام الطاقة المزدوجة أي المولودة من الطبيعة، أو الداخلة إلى المنازل عبر الشبكات، وأن ما يمنع ليس المال فقط، فالأمر يحتاج إلى عمل تيسيرات مالية وفنية، ونحن نعمل على ذلك.

وأكد حرصه على تقديم الشركات الخاصة المصرية، إلى الدول التي يزورها، كما حدث في العراق، ومن قبلها السودان، ولبنان، مشيرا إلى أن عددا لا بأس به من الشركات المصرية، أصبح يعمل بمعايير عالمية، ولها سمعة عالية، ويزيد العدد باستمرار، وعلينا أن نفخر بذلك، كما أن إسهام الشركات العامة والخاصة في تصنيع معدات إنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء، يتقدم بقوة إلى حد أننا لم نعد بحاجة إلى استيراد أي عدادات من الخارج، مشيرا إلى ترحيب الوزارة بأن ينتج القطاع الخاص، ولو ١٠٠ مليون عداد مسبق الدفع في الخمس سنوات المقبلة، والمهم أن يعطونا أسعارا جيدة.

ونوه شاكر، إلى أنه من نهاية ٢٠١٤ إلى أكتوبر ٢٠٢٠ تم بناء طاقات إنتاجية جديدة بواقع ٢٨.٢ ميجا تعادل ١٢ مثل السعة المركبة للسد العالي.
 

اقرأ ايضا :«الكهرباء» توضح حقيقة إسناد تحصيل الفواتير لشركة خاصة