قصر المانسترلي
قصر المانسترلي


«مقدمة إلى العصر الرومانتيكي» محاضرة في قصر المانسترلي

نادية البنا

الأربعاء، 02 ديسمبر 2020 - 11:59 ص

 

تبدأ محاضرات الموسم الثاني بالمركز الدولي للفنون بـ "قصر المانسترلي" التابع – لقطاع صندوق التنمية الثقافية- حيث يقوم مدير المركز المايسترو والمؤلف الموسيقى هشام جبر، بإلقاء سلسلة المحاضرات الشيقة عن الموسيقى العالمية، وذلك في السابعة مساء الجمعة 4 ديسمبر 2020، من خلال محاضرة بعنوان "مقدمة إلى العصر الرومانتيكي".

 

 يناقش "جبر" البدايات والمُقدمات التي سبقت ومهدت إلى موسيقى العصر الرومانسي، وأهم المؤلفين الموسيقيين أصحاب الدور الرئيسي في النقلة الفنية بين الكلاسيكية والرومانتيكية، وكذلك أهم أشكال وأنماط وقوالب التأليف في تلك الفترة هل ظلت كما هي أم دخل عليها تطور جديد؟

 ظهرت الحركة الرومانسية في نهاية القرن الثامن عشر في الفن والأدب، حيث رفض الرومانسيون قيود التقليد الكلاسيكي؛ فالنسبة لهم، كانت الأصالة عظيمة الأهمية، وكانوا يحتفون بما هو عاطفي وفطري، واتجهوا نحو الطبيعة للإلهام.

 وكان بيتهوفن هو نقطة التحول إلى الرومانتيكية برغم وجوده في العصر الكلاسيكي، مما جعل مُوسيقاه تتميز بالقوة والعاطفية الجياشة لذلك أصبح هو الرائد الرئيسي لما نسميه الآن الرومانسية المُوسيقية، وترك أثرًا كبيرًا على مُوسيقى القرن التاسع عشر.

 

يذكر أن صندوق التنمية الثقافية استطاع على مدى 25 عاماً منذ إنشائه عام 1989 أن يقوم بدور فعال ومؤثر في دعم وتنمية الحياة الثقافية في مصر، وأن يمد جسور التحاور الخلاق بين المثقفين والفنانين بعضهم البعض وبينهم وبين الجمهور العريض، كما عمل على الكشف عن المواهب الشابة في مختلف المحافظات ودعمها ووضعها على طريق التميز والإبداع.

يسير صندوق التنمية الثقافية بخطى سريعة ومدروسة في نفس الوقت نحو تحقيق مفهوم التنمية الثقافية الشاملة وفق منظومة متكاملة تهدف لدعم الفنون والثقافة والارتقاء بها ونشرها لدى مختلف فئات الشعب، وهو في سبيل ذلك أقام العديد من المكتبات العامة والمراكز الثقافية في مختلف القرى والنجوع والأحياء الشعبية وهذا من أهم الأعمال التى تضرب في عمق مفهوم التنمية الثقافية.

وبلغ عدد المكتبات التي أنشأها الصندوق في أماكن لم يكن من المتصور إقامة مثل هذه المكتبات بها حوالي 90 مكتبة .

اقرأ أيضًا: انطلاق الدورة الـ 13 لـ«ملتقى الأقصر للتصوير» الخميس القادم

كما أن فلسفة تحويل المواقع الأثرية – بعد ترميمها – إلى مراكز إبداع فني كان لها عظيم الأثر في تنمية المستوى الثقافي لجموع السكان المحيطين بهذه المراكز وخصوصاً أنه تم إمداد هذه المواقع بكافة المتطلبات التي تكفل لها أداء دورها الثقافي والفني. وقد بدأت التجربة عام 1996 ببيت الهراوي وامتدت حتى وصل عدد المواقع الأثرية التي تم تحويلها إلى مراكز إبداع فني تابعة للصندوق إلى 17 مركزا.

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة