جانب من الندوة
جانب من الندوة


آداب حلوان تنظم ندوة علمية حول «كوفيد 19 والتعليم عن بعد»

مروة فهمي

الأربعاء، 02 ديسمبر 2020 - 01:20 م

نظم قسم اللغة الإسبانية بكلية الآداب جامعة حلوان تحت رعاية رئيس الجامعة د. ماجد نجم، والقائم بعمل عميد كلية الاداب د.مها حسني، ندوة بعنوان "كوفيد 19 والتعليم عن بعد".

 شارك في الندوة المستشار الثقافي الإسباني، كانديدو كريس استرادا، بحضور أعضاء القسم والهيئة المعاونة وحضور كبير من طلاب القسم، وتحت إشراف رئيس قسم اللغة الإسبانية د. سلوى محمود .

وتناولت محاور الندوة الحديث عن مخاطر الإصابة بالكورونا وأعراض المرض ووسائل الوقاية وكيف يمكننا تجنب المرض من خلال الابقاء على مسافة آمنة مع المحيطين، وغسل اليدين كثيرًا بالماء والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل، أو استخدم مطهرًا يدويًا يحتوي على الكحول ووضع الكمامة وتغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس، والتخلص من المنديل بعد استخدامه، وتجنَّب لمس العينين والأنف والفم، وتنظيف وتطهير الأسطح.

كما تناولت الندوة الآثار النفسية والاجتماعية والاقتصادية التي تترتب على عملية الغلق التام بسبب جائحة كورونا.

 ناقشت الندوة موضوع التعليم عن بعد في ظل الجائحة ( مزايا وعيوب)، وكيف استطاعت الجامعات استخدام كافة الموارد السمعية والبصرية وكافة ادواتها تحول التعليم عن بعد ليتحول التعليم" إلى أسلوب "تفاعلي" مصحوب بمؤثرات بصرية وسمعية، تجعل من العملية التعليمية عملية أكثر جذبًا، وتساعد الطلاب على الدخول إلى المحتوى دون التوقف كوسيلة للتغلب على ظروف الجائحة ولتقليل التجمعات وتحقيق التباعد الاجتماعي، وعلى الجانب الآخر تم مناقشة تحديات نظام التعليم عن بعد و المشكلات التى يمكن أن يواجهها الطلاب من خلال تطبيق هذا النوع من التعليم وأساليب التغلب عليها.

 

وقدم المستشار الثقافي الأسباني عددًا من مقترحات التعليم عن بعد، ولفت النظر إلى عدد من المكتبات الرقمية التي يمكن للطلاب الاستعانة بها، كما نصح بدخول الطلاب علي برامج تعليم اللغة الاسبانية المجانية في شبكة الإنترنت.

 كما نصحهم بمتابعة برامج الاذاعة والتلفزيون الأسبانية من خلال الانترنت، كما أوصى الطلاب بمتابعة اخبار القسم الثقافي للسفارة الاسبانية عبر الفيسبوك للتفاعل بين طلاب الجامعة وأنشطة السفارة الاسبانية الثقافية.

كما نصح الطلاب بالتعاون والتشاور مع أساتذة قسم اللغة الاسبانية والتعاون فيما بينهم، لأنه يرى أن القرن الحادي والعشرين هو قرن التعاون بين الشباب، وهو قرن التعامل الرقمي والالكتروني.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة