الأربعاء، 02 ديسمبر 2020 - 05:31 م

افتتحت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة، اليوم الأربعاء، البرنامج التدريبي الذي ينظمه المجلس للواعظات والراهبات، ويستهدف تدريبهن على وضع خطة عمل المبادرات المحلية، بحضور ١٢٠ راهبة وواعظة من جميع المحافظات وأيضا إيزيس محمود المديرة العامة للإدارة العامة للتدريب بالمجلس، وجيرمين حداد نائبة ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر، وسارة عزيز مديرة ومؤسسة سيف كيدز مصر.

اقرأ أيضا| رئيسة القومي للمرأة: وحدة الاستجابة الطبية للتعامل مع المعنفات حق دستوري

وعبرت الدكتورة مايا مرسي، عن سعادتها بوجودها اليوم وسط هذه النخبة من الواعظات والراهبات، قائلة: "وجودكن في أي مكان يبعث طاقة إيجابية بلا حدود، وأنتن تقدمن خدمة لا توصف لصالح الوطن من القلب والأهم أنها عن قناعة، فتحية لكل سيدة من واعظات وراهبات وخادمات ومكرسات الكنائس".

وأكدت رئيسة المجلس أن تجربة واعظات وراهبات المجلس القومي للمرأة "سفيرات المحبة والسلام" تجربة رائدة لم تحدث من قبل وسوف يذكر التاريخ أن هذه المجموعة من سيدات مصر حمت البلد في أوقات كتيرة وصعبة جدا، وقالت: "لن يستطيع أي خبير عالمي أن يكتب رسائل المحبة والسلام التي تطلقها هذه المجموعة"، مشددة على أن هذه المجموعة من الواعظات والراهبات يعملن بشكل تطوعي دون تقاضي أي أجر لإيمانهن العميق أن أجرهن عند الله، لافتة إلى أن عملهن كان على العديد من ملفات المجلس مثل قضايا ختان الإناث وحملة مراكب النجاة وغيرها.

وفي ختام كلمتها، أعلنت الدكتورة مايا مرسي ضم مجموعة عمل الواعظات والراهبات من جميع المحافظات الى عضوية فروع المجلس بالمحافظات ، ودراسة تنظيم لقاء كبير يضم جميع الواعظات والراهبات لمناقشة الخطط المستقبلية .

وأكدت رئيسة المجلس، أن لقاء اليوم يأتي في إطار حملة الـ 16 يوما من الأنشطة لمناهضة العنف ضد المرأة التي يطلقها المجلس خلال الفترة من 25 نوفمبر وحتى 10 ديسمبر، لافتة إلى أن الحملة هذا العام تتضمن العديد من الأنشطة والفعاليات.

وأشارت الدكتورة مايا مرسى، إلى أن لقاء اليوم يتضمن إطلاق اللعبة التعليمية "سيفيلنجز" لمجموعة الواعظات والراهبات لأنها تتضمن رسائل هامة يمكن استخدامها من قبل هذه المجموعة خلال عملهن فى المساجد والكنائس، وغيرها، لافتة إلى أن اللعبة تعتبر سلاح تنموي لمناهضة العنف ضد المرأة ، و بداية إطلاق اللعبة كانت بشراكة مميزة مع الراحلة العظيمة الدكتورة عزة العشماوي التى قدمت الكثير من الجهود لقضايا الطفولة .

وفي كلمة جيرمين حداد، أكدت أن وجود لعبة تنشر رسائل لمناهضة العنف ضد المرأة نابع من وجود دراسات تثبت  تقبل الشباب أو الفتيات لمظاهر العنف ضد المرأة ، مشددة على ضرورة التركيز على الشباب لأنهم السبيل لتغيير المجتمع للأفضل  ، مؤكدة أن وجود قناعة لدى المجتمع بضرورة مناهضة العنف ضد المرأة يكتسب أهمية كبيرة جنباً إلى جنب مع تشريع القوانين .

ورحبت إيزيس محمود بالواعظات والراهبات في هذا اللقاء الهام الذي يستهدف تدريبهن على وضع خطة عمل المبادرات المحلية ، موضحة أن المبادرة المحلية هي عملية استباقية يقوم بها فرد أو مجموعة لإحداث تغيير لتحسين ظروف المجتمع المحلى ، وسوف تكون كل مبادرة نابعة من أولويات المجتمع المحلى ولها اهداف عامة وفرعية، وقامت بشرح كيفية وضع المبادرات المحلية والتى تتضمن الإجابة على تساؤلات هامة مثل من نحن  وماذا نريد من المبادرة  .

فيما عبرت سارة عزيز عن سعادتها اليوم بوجودها وسط هذه المجموعة من الواعظات والراهبات الاطلاق لعبة بينهم ، وقامت بإطلاق اللعبتين وشرح الهدف منها وكيفية استخدامها .

كما أشارت إلى مسابقة أمثال مش شعبية التى أطلقها المجلس بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان ومؤسسة سيف كيدز والتى تستهدف تغيير الأمثال الشعبية التي تحض على العنف ضد المرأة لأمثال أخرى إيجابية تساهم فى نشر قيم تمكين المرأة.

وعبرت الواعظات والراهبات عن فخرهن وسعادتهن للعمل تحت مظلة المجلس فى مختلف الموضوعات والحملات، ووصلن رسائل حب وسلام من كل المحافظات للمجلس بقيادة الدكتورة مايا مرسي.

وفي ختام اللقاء، تم عرض مسرحية تفاعلية بعنوان "دائرة وبتدور"  ناقشت قضية ختان الإناث، وتم فتح النقاش مع الحضور وأبطال المسرحية حول القضية المطروحة .