الخميس، 03 ديسمبر 2020 - 01:47 ص

"متحدو الإعاقة".. كعادتهم يثبتون أن المستحيل سهل المنال بالنسبة لهم، وأن كلمة "لا" ليس لها محلاً من الإعراب عندهم، لم يعترفوا بها في قوامسيهم، تحركهم أحلامهم، يدفعهم شغفهم لصناعة حياتهم الخاصة، ويبعثون من خلالها الكثير من رسائل الأمل والتفاؤل والإصرار على التحدي، ليثبتوا للعالم أنه لا يوجد ما يسمى بإعاقة الجسد إنما «إعاقة الفكر» فقط.. وفي الرياضة وضعوا الصعود علي منصات التتويج هدفاً، خاصة في رياضة السباحة، رافعين شعار "ابتسم للحياة".

نستعرض بعض من نجوم السباحة من متحدي الإعاقة:

«أبطال السباحة»

«بسام رجب»، يبلغ من العمر 14 عاماً، سباح ممارس، و يتمني "بسام" المشاركة في الأولمبياد و نيل مزيد من الألعاب.

«رنا خالد» تبلغ من العمر 16 عاماً،  طالبة بالصف الثاني الإعدادي، وأول جمهورية في سباحة.

«رضوي محمد» حصلت على ثاني جمهورية سباحة، وتبلغ من العمر 23 عاماً، حاصلة علي دبلوم تجارة وتعمل مشرفة في حضانة.

«مصطفي محمود» أول جمهورية سباحة وأول جمهورية فروسيه، يبلغ من العمر 22 عاماً، تمكن بإرادته وإصرارة على تحمل الصعاب وتخطى العقبات على أن يصنع اسمه بين العديد من الأبطال.

«شريف أشرف فؤاد» من الإسكندرية، ويبلغ من العمر 28 عاماً، ويمارس رياضة السباحة، وحصل على بطولة الجمهورية.

فى البداية أكد كابتن "رضا أبو زيد" مدرب قدرات الخاصة في نادي 6 أكتوبر، عن سعادته بالتواجد، بتدريب هؤلاء الأبطال، قائلاً: " إن التعامل مع ذوي الإحتياجات الخاصة ليس بالأمر السهل ويعتبر مسؤلية  كبيرة، موضحاً: "لازم اللاعب يحبك عشان تعرف تعطي تعليمات".

وتابع: "يحتاج الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصّة طرق مختلفة في التعليم تتناسب مع احتياجاتهم وقدراتهم، من ضمن أهم الأمور التي يجب مراعاتها قبل التدريب، القرب منهم، خارج تدريب السباحة، موضحاً: " بنروح سينما وبنعمل عزومات بحيث يتعود عليك وتبقي بالنسباله زي الأسرة بتاعته، فيوجد ارتباط بين اللاعب والمدرب، وعندما تطلب منه شيئاً، يتقنه بشكل رائع.

وأعرب عن سعادته بذكائهما وقدراتهما خلال التدريب، قائلاً: "لدي أبطال عالم، مثل اللاعبة أميرة عبد الحفيظ والتي فازت ببطلة العالم في العام الماضي بدبي، وأيضاً اللاعبة سالي فايز حصلت علي مركز من الأوائل الثلاثة بدبي.

تحدثت ولي أمر اللاعبة "رنا خالد" بطلة الجمهورية في السباحة، خلال حوارها مع "بوابة أخبار اليوم"، قائلا: "لازم كل واحد يعرف إن دي نعمة ربنا بيدهاله، وربنا بيعطي النعمة للإنسان اللي قادر يحافظ عليها.

وتابعت: "لابد من التعرّف على نقاط القوة لديهم، وتشجيعهم على إظهار مواهبهم، والتعامل معهم بذات الطريقة التي يتم التعامل بها مع الأطفال الطبيعيين".

اقرأ أيضاً : حكايات| صانعو المستحيل.. ذوو القدرات الخاصة «يبلعون زلط» ألعاب القوى