الخميس، 03 ديسمبر 2020 - 01:07 م

أكد الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والرى، أنه سوف يتم وضع مجسات داخل الأرض خلال ستة أشهر لقياس نسبة الرطوبة ومتابعته عن طريق القمر الصناعي داخل الأرض، وسوف يتم إرسال رسالة عبر الهاتف المحمول لإبلاغ الفلاح بإمكانية الري أو الانتظار على حسب النسبة الموجودة داخل الأرض، وسوف يتمكن الفلاح من تشغيل الري عن طريق الموبيل وهو جالس في البيت.

وأكد الوزير، أنه سيتم تطبيق أول تجربة في الدقهلية بعمل مجسات بالأرض الزراعية يتم من خلالها قياس رطوبة الأرض ويتم ربطها بالهاتف المحمول الخاص بالفلاح، ويتم من خلال هذا النظام المتطور قيام الفلاح بري الأرض من موقعه، مشيرا إلى أن الري الحديث استثمار ومكسب للفلاح وتوفير للأسمدة والجهد والعمالة.

أقرأ أيضا| تطهير 32 كيلو و750 متر من «المساقي الخصوصية» بالمنوفية

جاء ذلك خلال جولة الوزير بمحافظة الدقهلية، للاطلاع على تجربة الري بالتنقيط لأحد الفلاحين، بمرافقة الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية، والمهندس عبد الفتاح الباز وكيل وزارة الري والموارد المائية والقيادات التنفيذية.

واستمع الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري، إلى أحد الفلاحين بناحية مركز السنبلاوين عن تجربته واستخدام طريقة الري بالتنقيط خلال زراعته للمحاصيل الزراعية، وأثنى على التجربة، والنتائج التي ظهرت من خلالها مثل انخفاض تكلفة الأرض الزراعية من الأسمدة وتوفير في الأيدي العاملة، وجودة المنتج وتقليل الهدر من المياه.

وأشار الوزير، إلى أن وقت الحصاد سوف يتم عمل مؤتمر داخل الأرض كي يرى جميع الفلاحين التجربة ونجاحها، لمن يريد أن يشاهد بنفسه لكى يطبق التجربة، فتقليل السماد من 8 شكائر إلى اثنين فقط فهو يصب فى مصلحة الفلاح حيث أن سعر الشيكارة 180 جنيه الان، بالإضافة إلى توفير 700 جنيه مصاريف عمالة في اليوم، وأن أى طريقة تستخدم فى الرى الحديث يوفر كثير للفلاح ويرفع العائد له.

تفقد وزير الري ومحافظ الدقهلية، موقع للري الحديث بمركز السنبلاوين، ويقع على ترعة الزهايرة ويتبع للجمعية الزراعية بطماي الزهايرة بالإدارة الزراعية بالسنبلاوين ويبلغ زمامها 3300 فدان.

وتفقدا جانب من المشروع القومي لتأهيل وتبطين الترع بالدقهلية" بإجمالي أطوال 527 كم لعدد 108 مشروعا بتكلفة تزيد على 2 مليار جنيه، وناشد وزير الموارد المائية ومحافظ الدقهلية المواطنين بترشيد استهلاك المياه والحفاظ على نقطة مياه باعتبارها ثروة قومية.

وأشار المحافظ، إلى أن الأتوبيس النهري يعد نقلة حضارية ونوعية بالمنصورة، موضحا أن الدقهلية، هي المحافظة الثانية بعد القاهرة التي تم تشغيل الأتوبيس النهري بها، وقال المحافظ إن هناك 4 مراسي أخرى للاتوبيس على شاطئ نيل المنصورة من مبنى المحافظة حتى جامعة المنصورة.

وأضاف د.مختار، أن تنفيذ المشروع وتشغيلة استهدف المساهمة في حل المشكلات المرورية بمدينتي المنصورة وطلخا، من خلال محور مروري جديد بين المدينتين لخدمة ابناء الدقهلية وتيسيرا علي المواطنين.

وقال المحافظ، إن لطلاب الجامعة والعاملين بالدولة تخفيضات في سعر تذاكر الأتوبيس النهري تخفيفا للعبئ عنهم، والمراسي الجديدة، تم تسميتها بأسماء اعلام الدقهلية الأولى باسم "مرسى- أنيس منصور" ويقع نهاية نادي القوات المسلحة، والآخر باسم "مرسي- فاروق الباز" بجوار نادي المعلمين بطلخا.

وأشاد وزير الموارد المائية والري، بالمستوى المتميز والشكل الحضاري لتفيذ مراسي الاتوبيس النهرى، مؤكدا أن الوزارة لاتدخر جهدا فى دعم تنفيذ المشروعات التي تستهدف تخفيف العبء عن المواطنين، وذلك تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، وقال  ن اتجاه الوزارة يستهدف استخدام المواطنين للنهر في التنقل ونقل البضائع باعتبارها وسيلة ممتعه وسهلة ورخصية الثمن، مضيفا أن هناك تخطيط ان تمتد خطوط الأتوبيس النهري ليصل حتى القناطر الخيرية عبر شربين ودمياط.

وافتتح الوزير والمحافظ، دار المناسبات الرئيسية للمحافظة والملحقة بمسجد النصر بمدينة المنصورة بعد تطويرها وتحديثها بتكلفة قدرها 6.5 مليون جنيه لتليق بأبناء الدقهلية،وذلك برفع كفاءة الدار وإعادة الوجه الحضاري لها وتحديث الأثاث بها وإضافة دورات مياة جديدة للرجال والسيدات وعزل السقف الخاص بالمبنى فضلا عن أنه يجرى حاليا تنفيذ ورفع كفاءة الباركنج الخاص بالدار، وذلك بتركيب عدد 3 بوبات الكترونية تنظم دخول وخروج السيارات منه لتليق الدار بأهالي محافظة الدقهلية.

وثمن محافظ الدقهلية، جهود وزارة الري لمشروعتها العملاقه بنطاق الدقهلية في مقدمتها الأتوبيس النهري والعديد من مشروعات الكبارى على نهر النيل وكذا المشروع القومي لتأهيل وتبطين الترع بنطاق المحافظة، فضلا عن تحقيق انجازات عديدة في كافة مجالات الري خدمة لمزارعي الدقهلية باعتبار ها أولى المحافظات الزراعية بمصر.