الخميس، 03 ديسمبر 2020 - 03:47 م

أثار تصويت لجنة المخدرات التابعة للأمم المتحدة على إزالة الحشيش والقنب من فئة أخطر المخدرات في العالم، العديد من التساؤلات حول هذا القرار.

ورغم هذا التصويت، إلا أنه لا يسمح للدول الأعضاء في الأمم المتحدة بإضفاء الشرعية على الماريجوانا بموجب النظام الدولي لمكافحة المخدرات.

كانت كندا وأوروجواي أضفتا الشرعية على بيع واستخدام القنب لأغراض ترفيهية، كما ألغت العديد من دول العالم تجريم حيازة الماريجوانا، ويأتي هذا القرار بهدف استخدام الماريجوانا الطبية بكثرة، بدعوى أن إزالة الحشيش من الجدول الأكثر صرامة قد يؤدي إلى تخفيف الضوابط الدولية على الماريجوانا الطبية.

اقرأ أيضا| ضبط محاولة تهريب كمية من الأقراص والمواد المخدرة بمطار الغردقة.. صور

وحول الرأي القانوني في ذلك الأمر، صرح الدكتور إسلام قناوي الخبير القانوني لـ«بوابة أخبار اليوم»، بأن هذا التصويت كارثة بكل المقاييس، لأن ذلك جاء بعد توصية منظمة الصحة العالمية بإزالة الحشيش من جدول المخدرات لاعتبارات طبية، ولكن هذا لن يغير من التجريم الدولي للقنب باعتبار أن أغلب قوانين العقوبات في العالم تحظر تداوله وتعاطيه والاتجار فيه بغير عرض طبي موصى به، وإذا كانت بعض الدول تستغل ذلك، ولكن من المؤكد أن الدول العربية والإسلامية سيكون الأمر بالنسبة لها غير مؤثر لأن التجريم أساسه التحريم الشرعي قبل القانوني.